31-03-2020 04:55 PM
بقلم : سهام الحاج عيد
كيانٌ مُحتل
ورصاصٌ خارق
جرسٌ رَنان
وجسدٌ هزيل
نفسٌ تأمر
و ضميرٌ يُحرض
ضربةٌ تُسقط
وروحٌ تُصارع
زهرةٌ تزرع بمحبة
وشوكةٌ تَغدُر بالقرب
فتتوقع أن لا تُهزم
ف تُهزم بنصٍ صائب
بشخصٍ متسلط
بسهمٍ قاتل.
كلمةٌ تقلب كيانك رأساً على عقب وتغيير مسار حياتك إلى ما ليس هو عليه.
شخصٌ احتل الجزء الأكبر من قلبك وبدأ يعيش بين اورِدة يديك ليخبرك أنه ما زال المسيطر و المتحكم الأوحد
جاء بصدفة غامضة
وفي ظرف لعين، ليملأ ما هو فراغ بك ويستولي عليه بأطياف غدره.
بدأ يتسلسل إليك، يوماً تلو الآخر ليصبح يجري
بك و بين عروقك ليكون المؤثر و الحاكم الأول على كل جُزءاً منك.
فيصبح هو الناجي وهو المنقذ
هو الجاني وهو المَجنّي عليه.
الظالم و المظلوم
المتهم والبريء
محتلٌ مستوطن
ومعتقلٌ محكوم
حرفٌ يصنع أمل
وآخر يحطمُ وطن
قلبٌ أسيرُ شخص
وعقلٌ منشغلٌ بآخر.
قرار مبعثر وسط معركة الأفكار
زحمةٌ
وفراغٌ
قلق
وحيرة
صمتٌ
وانفجار
وهمٌ
وخيال
مرارة الأيام تنتصر على ندم السنين.
جريمة الذات تتخطى حدود العتاب..
لِكُل قطار محطة..
َ ولِكُل مسار مرسى..
بدأنا غُرباء لنفترق غُرباء كارهين
من هنا نبدأ و من هنا ننتهي..