حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 742

ورقة الاقتصاد وملف التصاريح في قلب الازمة

ورقة الاقتصاد وملف التصاريح في قلب الازمة

ورقة الاقتصاد وملف التصاريح في قلب الازمة

02-04-2020 11:54 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : نضال عمر ابوزيد
في ظل النجاح الذي تحققه الدولة حتى اللحظة في ملف ازمة الكورونا، بدأت تطل برأسها على الشارع، عدة مشكلات تضرب في قلب الازمة، فبرز الملف الاقتصادي تحدي رئيسي قد يرقى لمستوى ازمة كورونا في خطورته اذا لم ينجح الفريق الاقتصادي الذي تم تشكيله من نخب الصالونات الاقتصاديه والسياسيه في الاردن، فبرزت اسماء لها وزنها المالي والاقتصادي وعلاقات جيدة من دول الاقليم، حيث الكباريتي وعلاقاته مع الكويت، والطباع والذي تتجه بوصلته باتجاه سوريا، فيما المصري والذي تربطه علاقات جيده مع السعودية، وجاء اسم عبدالاله الخطيب السياسي البارز والذي نجح في مزج خيوط العلاقات الاقليميه سابقا، فيما جمال الصرايره الإداري البارز وسعيد دروزه المهندس الصناعي والذي برز اسمه في إنقاذ عدة موسسات صناعية، وباقي اسماء الطاقم التي لها وزنها في صياغة حلول المرحله المقبله.
اذا نحن امام مشهد اقتصادي يقوده فريق محنك جمع بين الاقتصاد والمال والاداره والسياسه، حيث ثمة إشارات توحي بأن هذه الفريق انطلق مبكرا في تقصي الوضع الاقتصادي بنفس كفاءة ودقة وهدوء لجنة تقصي فايروس كورونا، الشارع يترقب وينتظر تحقيق نجاح لهذه اللجنة في مخرجات تنقذ الموسسات الاقتصادية والمشاريع بالتوازي مع نجاح خلية ازمة كورونا، الذي أبهر الجميع.

ثمة مشكلة أخرى برز في عين الازمة تمثلت بعاصفة التصاريح المزوره التي تناقلها الشارع بسرعة، ولست بصدد طرح اسماء متداوله بقدر ما هو بحث في جزئيات أمنية المشكلة، حيث الشغف الإلكتروني الأردني والجلوس في المنزل خلق حاله من الفضول لتتبع كل صغيرة وكبيره تنشر او يتم تداولها، ثمة اسماء متداوله لست في صدد الحديث عنها وقد برزت امس ردود شخصيه وغير رسميه على هذه القضيه، وهنا يأتي دور خلية الازمة التي سنة سنه حميده منذ بداية ازمة كورونا تمثلت في كشف الإشاعات يوميا وبيان حقيقتها منعا لتداولها، ويدرك الشارع ان ثمة تفاصيل لاتزال تبحث عنها اذرع الدولة في هذه القضيه، ويبدو ان ذراع الإشاعه ومكافحتها في خلية الازمة قد التقط الإشارات الصادره عن الشارع واوصلها، حيث ينتظر الجميع خروج الوجه الاعلامي البارز في هذه الأزمة أمجد العضايله قريبا لغلق الحديث وتداول الاسهم بين جميع اطراف بورصة هذا الملف، وتهدئة الشغف الإخباري والحد من تداول الاسهم ولو مؤقتا، لمنع تشتيت جهود الدولة.

أكد جلالة الملك وفي اكثر من مناسبة ان لا أحد فوق القانون وكان جلالته خلال الايام القليله الماضيه يرسل إشارات وتوجيه مباشر لكل اذرع الدوله الاردنيه فمن خلال زيارته الميدانيه إلى اربد كان يرسل إشارات بأن العمل الميداني للطاقم الاقتصادي الجديد يجب أن يتحرك بنشاط ضمن أسس إجرائيه سريعه لا انشائيه او كتابيه، كما كان توجيه جلالته واضحا في عبارة وهنا اقتبس "لا أحد فوق القانون ولامجال للاستثناءات بسبب الواسطة والمحسوبيه"، إشارات ودلالات عميقه تؤكد ان جلالة الملك يراقب كل صغيرة وكبيره ويوجه أدوات الدولة للتنفيذ والتطبيق، وقد التقطت اجهزة الدولة الامنيه عبارة الملك ونفذت ضمن التوجيه السامي، تطبيقا لكل مايتعلق بتفاصيل قوانين الدفاع التي صدرت وخاصة الشق الأمني منها وملف التصاريح وغيره.

ثمة ازمة وثمة اشكاليات تبرز هنا وهناك تطورت مع تطور الازمة، طبيعي جدا بروز اشكاليات امنيه او اقتصاديه او حتى اجتماعيه في ظل مانشهده من مقاومة شرسة للدولة امام عدو كورونا المخفي والذي لايمكن التنبوء بتقلباته وتصرفاته ولدية خاصية خطيره وهي عنصر المفاجأه فقد يرفع عدد إصاباته بشكل مفاجاء وهو ماقد يربك المشهد برمته.

لنترك القرار لاذرع الدولة ولنعطيها الثقة المطلقه للتصرف فيما برز من معضلات في قلب الازمة، ونرقب مدخلات وإجراءات الدولة ونحكم على مخرجاتها، حتى لايتم ارباك المشهد اكثر، وتشتيت جهد اجهزة الدولة و التي تقدم افضل مالديها هذه الأيام وترسم صورة لتوجيهات جلالة الملك تغنى بها القاصي والداني.








طباعة
  • المشاهدات: 742
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم