02-04-2020 04:03 PM
سرايا - سجلت الهند أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات بفيروس كورونا، في حين يتعقب المسؤولون، اليوم الخميس، 9 آلاف شخص تعرضوا لأكبر تشعب للعدوى تشهده البلاد خلال تجمع لجماعة دعوية إسلامية في العاصمة الشهر الماضي.
وفرض رئيس الوزراء ناريندرا مودي، إجراءات عزل عام لمدة 3 أسابيع حتى منتصف أبريل/ نيسان في ثاني أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، وحتى الآن يقل عدد الإصابات في الهند كثيرا عن دول أشد تضررا مثل الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا.
وتوفي 50 شخصا حتى أمس الأربعاء، لكن هناك مخاوف من زيادة كبيرة في الوفيات إذا وصلت العدوى إلى حد الوباء في الهند بسكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة.
وقفز عدد الإصابات بأكثر من النصف أمس الأربعاء إلى 1965 حالة، بسبب حالات عدوى بين أشخاص حضروا صلوات ومجالس علم دينية في مقر جماعة التبليغ، بأحد أحياء دلهي المزدحمة أو خالطهم بعد ذلك.
وقال مسؤول حكومي إن حوالي 9000 شخص على صلة بهذه السلسلة لم يتم التوصل إليهم، منهم ألفان من مسؤولي جماعة التبليغ والباقون من مخالطيهم.
وجماعة التبليغ من أكبر حركات الدعوة في جميع أنحاء العالم.
ووجه زعيمها مولانا سعد الكاندهلوي، رسالة صوتية لأتباعه يطلب منهم التعاون مع الحكومة لمكافحة المرض.
وقال: ”علينا اتخاذ الاحتياطات واتباع تعليمات الأطباء وتقديم الدعم الكامل للحكومة مثل عدم التجمع فى الأماكن بأعداد كبيرة.. هذا لا يخالف مبادئ الإسلام“.