04-04-2020 09:02 PM
بقلم : الإعلامية لندا المواجدة
جائحة عالمية اجتاحت العالم كالنار في الهشيم دقت ناقوس الخطر في كل العالم لِتنبه من هذا الوباء الأعمى العابر للحدود والقارات في حين سارعت دول العالم لاتخاذ التدابير والاجراءات الوقائية الاستثنائية للحد من انتشاره ضمن المستطاع لحماية الإنسان لأن هذا الوباء هدفه الإنسان حاضنته الإنسان ليتمكن منه رغم كل الجهود التي بذلت إلا أن المسؤولية الكبرى تقع على الناس للمساعدة في احتواء هذا الوباء من حيث تغيير الأنماط الاجتماعية المتعارف عليها وتكون من خلال تجديد هذا النمط لمحاربة الفيروس والتي كان من خلال زيادة النظافة الشخصية ومنع التجمعات والاختلاط والتباعد الإجتماعي وأن عدم اتباع مثل هذه الأنماط الاجتماعية الجديده يؤدي إلى احتضان الفيروس وهنا يكمن الخوف..
أكثر من مليون إصابة حول العالم وأكثر من خمسين ألفَ حالة وفاة وتيرة انتشار متسارعة العالم في سباق مع الزمن لإيجاد لقاح لهذا الوباء إرشادات كثيرة ودراسات سريعة. الكل يبحث عن علاج متى وكيف لا نعلم إذ إن كورونا أصبح بمثابة خوف ورعب لكل العالم ..
الأمل بالله فالعالم ليس بمعزل عن بعضه البعض بإتخاذ التدابير الوقائية في كل دول العالم وإن كانت متفاوتة للحد من هذا الوباء والتعاون بين دول العالم وشعوبها وتطبيق مثل هذه التدابير كفيله بالمهمة لمحاربة هذا الوباء .. فالتدابير الوقائية الفردية للناس تساعد الدول على إنجاح هذه المنظومة الوقائية للتخلص من هذا الوباء ..
فمن هنا أعتقد بأنه سيكون هناك وباء أو لا وباء لأن عدم اتخاذ التدابير الوقائية بمنتهى الجدية سيكون وباء وإذا تم الالتزام سيكون لا وباء ونهزمه حتماً ..
معنى هذا إما أن ينتهي من العالم أجمع أو يكون أقل حدة في بعض دول العالم من غيره لتقليل الخسائر !
انتبهوا والأمل بالله .. ومثلما الأردن كبرت بعيونا خلينا نكبر بعيونهم ونكون على قدر عالٍ من الوعي
ومن هنا اود أن أوجه تحية خاصة لحماة الديار قواتنا المسلحة الباسلة ونشامى الأمن العام ولكوادرنا الطبية
الجيش الأبيض الذين كانوا خط الدفاع الأول لنكن ملتزمين ولنكن لهم خط الدفاع الثاني ..
حفظكم الله وحفظ الاردن قيادةً وشعباً وحفظ الإنسانية جمعاء.