05-04-2020 04:46 PM
سرايا - التئم مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط، برئاسة رئيس المجلس، الدكتور يعقوب ناصر الدين، عبر تطبيق خاصية الاتصال المرئي عن بعد؛ وذلك التزامًا بقرارات الحكومة الاردنية، وتطبيقا لقوانينها المتعلقة بممارسة الأعمال عن بعد.
وناقش المجلس، في أول اجتماع له عبر تطبيق خاصية الاتصال المرئي عن بعد؛ مجموعة من الإجراءات والقرارات للحد من الأضرار المترتبة جراء أزمة تداعيات فيروس كورونا، مشددا في الوقت نفسه على مواصلة ضمان استمرارية نجاح عملية التعلم عن بعد لكل المواد المطروحة لهذا الفصل الدراسي من العام الجامعي 2019/2020، وذلك تنفيذا للرغبة الملكية المعظمة بإنجاح العملية رغم الظروف التي تمر بها المملكة والعالم.
كما تناول الاجتماع، بحث آخر المستجدات المتعلقة بإنجاز خطة الطوارئ المعلنة من جانب جامعة الشرق الاوسط، لمواجهة انتشار فيروس كورونا، والالتزام بقرارات الدولة الأردنية، والبقاء في المنازل، ومراعاة تعليمات وزارة الصحة والأجهزة الأمنية بشكل تام.
واستمع أعضاء المجلس، لملخص أوجز من خلال رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور محمد الحيلة، مجريات سير العملية التعليمية من خلال نظام التعليم الإلكتروني في الجامعة، والخطط القائمة لتجاوز هذه الظروف الاستثنائية، عبر الاستمرار في تفعيل منظومة التعليم عن بعد طوال فترة تعليق الدراسة، وفق إجراءات تضمن استمرار العملية التعليمية الأكاديمية بكل فاعلية وجودة للمحتوى النظري لكافة الكليات.
وشدد رئيس الجامعة الدكتور الحيلة، على وضع كل إمكانياتها الماليّة والتقنية والإدارية وغيرها، لإنجاح العمليّة ولضمان استمرارها عن بُعد، مشددا على ان جامعة الشرق الأوسط، كانت سباقة في التعامل مع انتشار الفيروس والتصدي لخطره، واتخذت كذلك جميع الإجراءات اللازمة لاستمرار العملية.
واطلع رئيس المجلس واعضاؤه على شرح حول نتائج العملية حتى اللحظة، تناولت تجاوب الزملاء أعضاء الهيئة التدريسية، ومبادرتهم، وحرصهم على رفع المواد التعليمية وبنسبة تصل إلى ١٠٠٪ للمواد النظرية والمدعمة، ووعي الطلبة، وشعورهم بالمسؤولية تجاه ضرورة استكمال العملية التدريسية.
وفي ذات السياق، أثنى مجلس أمناء الجامعة، على الإجراءات التي اتخذتها جامعة الشرق الأوسط في وقت مبكر من حلول الازمة، سواء من خلال قيامها بعقد ورشات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس، للتدرب على تطبيق التعليم عن بعد، أو من خلال مساعدة الطلبة والمجتمع المحلي، بالحملات الإعلامية والتثقيفية التي أطلقتها الجامعة مبكرا، إضافة لإطلاع الرأي العام عبر التقارير الإعلامية، المرئية والمقروءة لكافة الخطوات التي اتخذتها أولا بأول.