بقلم : الدكتور مهند صالح الطراونة

دون الإسهاب في التحليل وبشكل مباشر وسريع أضع بين يديكم أحبتي الكرام من خلال هذا الفضاء الرحب بصفتي مواطن اردني متابع للشأن المحلي بعض الاستراتيجيات الحكومية والتي ارى فيها اولويات هامة على الدولة الاردنية ضعها في هرم الأولويات من للنهوض جائحة كورونا الآن وما بعد الأزمة والتي قد تطول لأسباب خارجية وان تمت السيطرة عليها داخليا وهي:

أولا _الزراعة يجب أن تكون على سلم هرم أولويات الدولة الأردنية في هذه المرحلة وفي المرحلة القادمة والتي قد تطول نسبيا لأسباب خارجية ومن غيرها لا يمكن أن نحافظ على الأمن الغذائي من أي خدشة او خطر قد يشوبه لا قدر الله.
كما أن قطاع الصناعات التحويلية والصناعات الغذائية والمشاريع الصغيرة وتمنيتها ودعمها عوامل رئيسية لدفع عجلة الإنتاج تعويض القطاع الخاص عن خسارته

ثانيا _تغيير إستراتيجيات التعليم أمر هام لتطوير التعليم والتعليم العالي في الدولة الاردنية ، وهنا لابد من الإتجاه نحو تطوير التعليم الرقمي وتوظيف التكنولوجيا في وسائل التدريس و في التفاعل مع الطالب وفي المنهج الدراسي، حيث أثبتت هذه الوسائل نجاعتها في تحقيق نواتج التعليم وفي انسجامها معايير الجودة العالمية ،وفي هذا السياق لابد من الاستفادة من تجارب الغير في التعليم الالكتروني ومن الدول التي قطعت شوطا كبيرا في ذلك الشقيقة المملكة العربية السعودية.

ثالثا _المركزية في القرارات الإدارية في هذه الفترة والفترة القادمة أمر هام و ضروري جدا ، فلم يعد الوقت لصالحنا وإن البيروقراطية في اصدار القرارات الإدارية بالإضافة إلى تباين وجهات النظر في إنخاذها عوامل قد تعطل سير الخروج من هذه الأزمة.

وعليه فإننا مع الاتجاه الذي ينادي بالاستمرار فى (قانون الدفاع ) فيرصورته الحالية ؛ مع تعزيز حقوق وحريات الأفراد ، سيما أن خطر هذه الأزمة قد لاةينحصر فقط خطر إصابة الأفراد بالفايروس بل يتعدى إلى مستقبلهم الاقتصادي والوظيفي والمعيشي .

رابعا _ تطوير السياحة وجذب السياح ليس بالأمر الهين وعلى الدولة أن تعد خطة إستراتيجية لتطوير هذا القطاع .

خامسا _ الاهتمام بالشباب والالتفات لمتطلباتهم اكثر من اي وقت مضى فهم عصب الدولة ومعينها الأساسي في اي جائحة واي ازمه.

سادسا _فريق حكومي قوي( تكنوقراط ومن أصحاب الخبرة والاختصاص ) يريده الناسةو يتحدث عن إنجازاته في الأفعال قبل الأقوال .

سابعا_تشجيع الاستثمار المحلي فقد اثبت الوطن الغالي انه البقعة الأكثر أمتنا واستقرارا بين الكثير من دول العالم.

ثامنا _تعزيز الوحدة الوطنية والولاء والانتماء للوطن والقيادة والجيش ومؤسساته الوطنيه.

تاسعا _تعزيز الثقافة المجتمعية في تغيير بعض الأنماط السلوكية الصحية والإقتصادية.
عاشر _مراجعة العديد من التشريعات التي غيرت فيها هذه الأزمة بعض الملامح كقانون العمل والضمان الاجتماعي.....الخ

حمى الله الوطن وشعبه وقيادته الهاشمية التي نفاخر فيها العالم بأسره وشكرا لكل الشرفاء المخلصين في هذا الوطن من أصحاب القرار وغيرهم ممن يخافون الله في عملهم ويعملون بجهد وإخلاص وعقلانيه لحماية الوطن وسلامة مواطنيه .
Tarawneh.mohannad@yahoo.com