06-04-2020 02:46 PM
بقلم : ناصر الخزاعله
لم يفصلنا عن رمضان سوى ستة عشر يوما ، ونرفع ايدي الضراعة لله عز وجل بان يرفع هذا الوباء وسائر الاسقام عن وطننا والامتين العربية والإسلامية ، والإنسانية جمعاء « اللهم أهله علينا باليُمن والإيمان والسلامة والإسلام هلال خير ورشد ربي وربك الله » كما قال سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
اصدار امر دفاع بـــــــرفع الحظر عن المزارعين ومنشأتهم
من تركتورات ومركبات لنقل العمال والسماد والبذور ، على ان يتعهد صاحب المزرعة بتوفير المستلزمات الصحية التي اوصت بها وزارت الصحة وحسب المعايير الدولية لحماية العامل والمواطن المستهلك ، لتأمين الخضروات والفواكه . و مختلف الأصناف الزراعية ونكون فرجنا عن عمال الزراعة والذين يعملون تحت اشعة الشمس والتي ستحرق كورونا وما معها من اوبئة، ويستطيعوا الابتعاد عن بعضهم في المزارع المترامية الأطراف ، وبذلك نخفف على الخزينة تبعات الصرف عليهم وليأكلوا من عرق جباههم السمراء ومد السوق المحلي بما يكفي المواطن
الثروة الحيوانية من مواشي على اختلاف أنواعها
بما فيها مزارع الدجاج، والطيور الداجنة يجب على الحكومة توفير الاعلاف والدواء ومنحهم تراخيص توزيع منتوجاتهم . واعانتهم بتخفيض أسعار الاعلاف . لان مربي المواشي تأثروا جدا وكسدت أسعار مواشيهم . بسبب الوضع الاقتصادي
المصانع ، والشركات الغذائية الإنتاجية
والتي يستطيع العامل حصانة نفسه من انتقال العدوى لبعد العمال عن بعضهم والتشديد على رب العمل ان يتعهد بالالتزام بمعايير الصحة العامة . وهنا أيضا نكون اخرجنا عدد لا بأس به من العاملين لإعالة عائلاتهم . ولن يحتاجوا الدعم الحكومي
الأسعار :
نهيب بالحكومة ضبط التجار ووضع سقف ادنى واعلى لكل مادة غذائية ، وان تراقبهم ومن يخالف يسري عليه امر الدفاع بالغرامة والحبس واغلاق منشأته ليكون عبرة لغيره .
المواطنون الشرهون وهم قلة بكل تأكيد سنرى بعضهم يتزاحمون على مختلف المحلات الغذائية وربما يشكلون فوضى فعلى الحكومة اتخاذ الإجراءات المناسبة وتصدر امر دفاع بألية الشراء والتأكيد على اصطفاف الناس والتباعد بينهم ووضع القفازات والكمامات للحفاظ حياتهم وسلامة الوطن والمواطن
ما بعد كرونا وبما ان دولتنا تعتمد على الاستيراد اكثر مما تنتج عدا عن الخضر في السنوات الماضية ، سنقع حتما فريسة للأسعار الباهظة من الدول المصدرة والتي ستعمل على توفير مستلزمات شعوبها وتصدر ما يزيد عن حاجتهم وبالتأكيد ستكون قليلة ، ويكون تنافس مرير من الدول المستهلكة لذا أطالب الحكومة ان تؤمن مستلزمات العيش وتخزين المواد القابلة للتخزين لمدة أطول ، كي لا نمر بمجاعة لا تحمد عقباها لا سمح الله
حمى الله الأردن والإنسانية جمعاء وان تتعدى هذه الازمة بأقل الخسائر
ناصر الخزاعله
6 / 4 / 2020 م