بقلم : أ.د .مصطفى عيروط

تابعت واستمعت إلى كل حرف من حديث سمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم في اتصال هاتفي مع قناة المملكه
اولا )أشاد سمو ولي العهد في الإعلاميين وقال حرفيا(الإعلامي المهني) وفي رأيي بأن حديث سمو ولي العهد يحمل رساله كبيره لدور الإعلامي المهني الذي يقوم بعمله بموضوعية ولمصلحة الدوله وينتقد نقدا بناء،ويبرز الايجابيات ويبرز اماكن الخلل بموضوعية ومهنيه بعيدا عن إثارة الفوضى والاشاعات وينقل الحقيقه والإعلامي المهني متمرس وخبير برامجيا واخباريا وكاتبا ومحللا ومثقفا ومؤهلا وليس هاو أو اعتبارها كاي وظيفه.

ثانيا )إشادة سمو الأمير الحسين ولي العهد في الاعلاميين المهنيين تعطي دافعا لكل من يعمل في الاعلام لنقل الحقيقه والجهود الجباره التي تبذلها الدوله بقيادة جلالة الملك لمواجهة جائحة الكورونا إلى جانب آراء مهنيه لمصلحة الدوله وتنفيذ،توجيهات جلالة الملك في التوازن بين الصحه والعمل والإنتاج والتعليم حتى لا نقع في مشكله اجتماعيه واقتصاديه.

ثالثا)إشادة سمو الأمير الحسين ولي العهد في الإعلاميين المهنيين في رأيي بانه يتوجب على الحكومه الإسراع في تعريف الإعلامي المهني خاصة بأن كلمة إعلامي أصبحت متداوله وتصبح هناك خلط بين الإعلامي المهني ومن يعمل في الاعلام ويمكن أن يسمي الشخص نفسه بانه إعلامي مجرد أن يكون له في الاعلام مدة قصيره أو هاو أو لم يقدم برنامجا أو لم يعمل إخباريا في حياته أو من لا يستطيع كتابة مقال من سطرين أو حديث متزن لدقائق.

رابعا)إشادة سمو الأمير الحسين ولي العهد في الإعلاميين المهنيين ففي رأيي بانه يتوجب على الدوله إعادة التقييم للاعلام الوطني كاملا من اليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي والاذاعي،والتلفزيوني والمكتوب وهيئة المرئي والمسموع وإعادة تعريف الصحفي كما في الاعلام العالمي بانه من يعمل في الاعلام برامجيا واخباريا. أو كاتبا أو محللا ضمن لا يقل عن عشر سنوات كما هو في عدم استلام رئيس تنفيذي لاي قناة بما لا يقل عن عشر سنوات.

خامسا)إشادة سمو الأمير الحسين ولي العهد في الإعلاميين المهنيين ففي رأيي بانه أن الأوان للدوله أن تكون لديها قوائم بكل الإعلاميين المهنيين بغض النظر عن دخولهم في نقابة الصحفيين ولا يعقل تصنيف هيئة المرئي والمسموع باعطائها تصاريح في أزمة كورونا لمن يعمل كما قيل في خانات(مواقع واذاعات وتلفزيونات) فهناك نسبه من اعلاميين مؤثرين بعيدين عن تصنيف لا يدعم الإعلاميين المهنيين المؤثرين في الدوله وهم كثر واين هي هيئة المرئي والمسموع من قنوات التواصل الاجتماعي المؤثره أكثر بكثير من مواقع وتلفزيونات وإذاعات.

سادسا) إشادة سمو ولي العهد في الإعلاميين المهنيين ففي رأيي بأن الإعلامي المهني في الدول هو كالطبيب الناجح والمحامي الناجح وليس كل من يعمل في الاعلام يمكن أن يطلق عليه إعلامي مهني
والإعلامي المهني له شروط من حيث الخبره والتاريخ والتأثير في المجتمع والعلاقات وقوتها وتاثيرها ولهذا فأعتقد بانه مطلوب من الدوله والمؤسسات التي لها علاقه إعادة تقييم عملها في تعريف الإعلامي المهني واعتباره ثروه وتقييم تعريفه موضوعيا وليس بناء على علاقه مع( س وص والو متنفذين).

سابعا)إشادة سمو ولي العهد في الإعلاميين المهنيين هي واضحه بأن الإعلامي المهني هو جندي للدوله في كل الأوقات وكما قال جلالة الملك بأن الأطباء هم خط الدفاع الأول في أزمة كورونا والإعلامي المهني هو جندي كالجندي والضابط في الميدان فإذا كان الجيش والأجهزة الامنيه يحملون السلاح والمعلومات فان الإعلامي المهني يحمل سلاح الكلمه واىمعلومه فيد تبني ويد تحمل السلاح وفي كل دول العالم الاعلامي المهني لا يتم تقاعده ويكون جنديا لوطنه وله ميزات مثل الجيش والأجهزة الامنيه ومعروفون في اوطانهم و هم في حماية انظمتهم ومؤسساتها العميقه.

ثامنا)اعتقد بأن رسالة سمو ولي العهد حول دور الإعلاميين المهنيين ففي رأيي بانها رؤيا ساميه بضرورة قيام الدوله في التغيير الجذري في الاعلام ولم يعد الاعلام في العالم هو ردة فعل والو ودعم وادخال أشخاص من خلال الو متنفذين لعمل ما بل هو عمل مهني مطلق فالطبيب الناجح والمحامي الناجح لا يمكن أن يكون إلا ركنا في أي دوله فالاعلام في رأيي في وطني يحتاج إلى تغيير جذري فمعارك العالم أصبحت اعلاميه وهناك قصص نجاح اعلاميه وطنيه أيضا في وطني من واجبنا ابرازها

للحديث بقيه
تفاءلوا بالخير تجدوه
حمى الله الوطن والشعب وحمى جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم