13-04-2020 02:48 PM
سرايا - بات ركوب الدراجات الهوائية في الأردن يكتسب أهمية متزايدة مع إعلان أمر الدفاع وفرض حظر التجول على المركبات باستثناء الحاصلة على تصريح مسبق من الجهات المعنية.
ولوحظ مع بداية تطبيق أمر الدفاع لجوء العديد من المواطنين إلى وسائل تساعدهم في إنجاز متطلباتهم دون خرق القانون، كالمشي وركوب الدرجات الهوائية.
ويوفر ركوب الدرجات الهوائية داخل الأحياء السكنية فرصة التنزه وقضاء الحاجيات، بالإضافة الى تحسين مستوى اللياقة البدنية.
وتعد ثقافة ركوب الدرجات الهوائية غير سائدة في الأردن، الا أن الظرف الذي فرضه فيروس "كورونا" جعل العديد يبحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن من يبيعها.
أحد تجار الدرجات الهوائية أكد أن الطلب ازداد بشكل ملحوظ مقارنة بفترة ما قبل أزمة "كورونا".
وتابع: "في الأيام السابقة كان معدل البيع اليومي لا يتجاوز 5 دراجات مقارنة بـ 60 دراجة بعد فرض حظر التجول ووضع قيود على المركبات".
واللافت بحسب التاجر أن الطلب ارتفع من الفئات العمرية التي تزيد عن 40 عاما، بالإضافة لإقبال الفتيات على اقتناء هذه الدراجات.
ورصدت مصادر مطالب كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من مختلف محافظات المملكة للحصول على دراجة هوائية بمواصفات عديدة، فمنهم من حدد بلد المنشأ وآخرون الحجم والسعر.
وتتراوح الأسعار بحسب ما تم رصده عبر إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي ما بين 120 – 150 دينارا.
في الدول الغربية، قيادة الدراجات الهوائية تخضع لقوانين السير فضلا عن وجود مواقف خاصة، ومسارا محددا للسير ، وعلى راكب الدراجة احترام تلك القوانين والالتزام بها، فهل ستحذو الحكومة حذو تلك الدول وتضع قوانين وتخصص مواقف للدراجات الهوائية بعد الإقبال عليها الآن؟
"هلا أخبار"