16-04-2020 12:15 PM
بقلم : يافا الخالدي
في وقفة على حافة هاوية للاقتصاد كيف سيلتقط العالم انفاسه؟! تراود البعض اسئلة عديدة وما من اجابات دقيقة بعد. قبل شهور من ازمة كورونا حول العالم كانت هناك عدة عوامل تعيق النظام الاقتصادي، ومن اهم الأزمات التي كنا نواجهها هي الزيادة في البطاله وقلة الموارد المتاحة . جائت كورونا لتكمل هذه الازمة، الجدير بالذكر هو انها اطاحت بالاقتصاد العالمي والمحلي لأدنى المستويات، لكن هل ستستمر هذه الازمه لفتره طويله ؟ اقاويل وآراء عديده انه و فور احتواء هذا الوباء سنواجه مسيرة هذه الازمة وهناك استمرار لعدة سنوات،، اذا ماذا سنفعل خلال هذه السنوات؟ و ما هي الحلول الاولى التي سنبادر بها ليلتقط الاقتصاد انفاسه ولنحافظ على الاساسيات دون انهيار؟ ضياع لآلاف فرص العمل محليا ، و التي كانت على وشك التطبيق. وهناك شركات متوسطة وصغيره تاثرت بتوقف انتاجها الذي من شانه ان يوقف ايراداتها، ثم وقف ايراد العاملين فيها، ثم عبء جديد للبطالة!! وايضا وقف للمشاريع الاستثماريه التي كانت تساهم بالازدهار وتوفير فرص عمل.
الادوار لا تقف فقط على عاتق المسؤولين ، فما لمسناه خلال هذه الازمة من حكومتنا الرشيدة ، كان جهد يثبت لنا مدى الحرص الشديد على سلامة المواطنين وامنهم . الادوار ايضا لكم ايها المواطنين والمتعطلون عن العمل ,, القراءة والبحث العلمي والتفكر ، ينجب لكم عقلا واعيا لكيفية التأقلم والانتاج والابداع. اياكم وهدر الوقت، فكل دقيقة تمر من اعمارنا يمكن استغلالها لتحقيق الطموح والاهداف.
ليس هناك وطن يحافظ على اقتصاده وموارده بنفسه، هناك مجتمع يتعلم وينتج شتى المهن والاختراعات والابداعات ويرتقي بازدهاره . حقق اهدافك، حقق طموحك، سر على خطى الوعي وبادر بالفكر والابداع. لا تنتظرالمكان والعمل،، انت اصنع العمل