16-04-2020 01:31 PM
سرايا - ضجت مواقع التواصل الأردنية أمس و اليوم بقصة العميد محمد الثلجي أحد أهم قيادات مركز الأزمات و رجل الظل إن صح إطلاق اللقب عليه.
و تتلخص القصة بالتزام العميد الثلجي بإجراءات الحظر و تعليمات الحكومة بمنع إقامة التجمعات، حيث أن يوم أمس صادف وفاة والده الشيخ الجليل إمام مسجد أم الحيران محمود سليم الثلجي، ليتم دفنه من خمسة أشخاص فقط و لم يتم فتح بيت عزاء لهذا العالم الجليل الذي أخذ ابناءه واجب العزاء إلكترونيا و عبر الاتصال فقط التزاماً بتعليمات مواجهة أزمة كورونا التي أطلقتها أوامر الدفاع المتتالية.
العميد الثلجي الذي يعرفه الجميع بأنه أحد أهم القيادات و رجل الظل الذي يعمل ليلا و نهاراً داخل المركز لإدارة الجائحة، التزم بأوامر الحظر و لم يقم العميد بفتح عزاء و أكمل عمله في المركز تلبية لنداء الوطن و الواجب.
أخيراً هذا الالتزام و التصرف النابع من تغليب مصلحة الوطن عودتنا عليه مؤسسة الجيش و قياداتها، فلم يكن العميد مازن الفراية ببعيد عن هذا الأمر عندما نشرنا بـ"سرايا" لمسته الإنسانية مع الشاب الذي توفي شقيقه و نقله بسيارته الشخصية، فشكراً للجيش و قياداته ..