سرايا - كشف البريطاني آدم فريسكو كيف نجت زوجته ستايسي من الموت المحقق بفضل وضعها على بطنها لمدة 12 ساعة أثناء خضوعها للعلاج من فيروس كورونا المستجد.

وقال فريسكو، بأنه اقترح على الأطباء تجريب هذه الطريقة على زوجته لأنها كانت على وشك الموت، ولا ضير في تجريبها عليها.

وكان فريسكو يشعر بالأسى عندما كان يشاهد بناته وهن يبكين أمام زوجته التي لم يكن لديها سوى ساعتين للعيش، مما دفعه لسؤال الطبيب عن تقنية علاج يتم استخدامها في وحدات العناية المركزة في الكثير من الأحيان، تتمثل في استلقاء المريض على بطنه.

وكانت ستايسي، التي تعاني من مرض السكري من النوع 2، على فراش الموت إثر إصابتها بفيروس كورونا الذي أدى إلى إصابتها بالالتهاب الرئوي الجرثومي، وقصور في الكليتين وضعف في القلب، مما دفع أدم وابنتيه الصغيرتين إلى ارتداء معدات الوقاية الشخصية الكاملة، والتوجه للمستشفى لوداعها في لحظاتها الأخيرة.

وامتثل الأطباء لرغبة الأب في تجريب التقنية التي اقترحها، والتي تعزز تدفق الأكسجين والدم إلى الرئتين، حيث بقيت ستايسي مستلقية على بطنها لمدة 12 ساعة في الليلة الأولى، و 15 ساعة في الليلة الثانية.

ولحسن الحظ، نجحت التقنية في إنقاذ حياة المرأة، وهي تخضع للعلاج في المستشفى حالياً. وتم توجيه أوامر في العديد من المستشفيات البريطانية لاستخدام هذه التقنية للأشخاص ذوي الحالات الحرجة، حسبما نقلت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.