19-04-2020 12:13 PM
بقلم : محمد خالد عبدالله العتيلات
فيروس كورونا والذي اجتاح دول العالم بأسره ، وقد أصبح كابوس كل دوله، يحلم شعبها في التخلص من هذا الوباء والعودة الى الحياة الطبيعية بيسر وأمان، وكذلك على صعيدنا الداخلي، وفي مقالي هذا نجد أن هنالك رحمةً مبطنه من هذا العذاب أولها الرجوع إلى الله بالدعاء والطلب والاعتدال في طاعته ، فنجد أن كل ما يأتي من الله فهو رحمه وما علينا الا الرضا والدعاء،
في السابق نرى أن الغالبية العظمى من الناس يشكون الروتين اليومي ويملون منه والذي أصبح في يومنا هذا هو الحلم الذي نسعى للوصول اليه ،نجد أننا في نِعم مبعثره لم ندركها أو نمسها الا في وقتنا الحاضر منها نعمة الوطن نعمةُ الحريه نعمة الصحه والعافيه نعمة الصلاة في المساجد، الأُسره، البيت، الحركه التنقل.... الخ
كانت كلها حولنا ولم ندركها الا في زمننا الحاضر، فكونوا على ثقه بأن هذا الوباء ظاهرهُ عذاب وباطنه رحمه وأنها نفحات إلاهيه، والفرج آتٍ لا محاله بإذن الله، فلنتقرب الى الله بالدعاء ولنصبر على ابتلائنا ونلتزم، فإنه لمن عزم الأمور.
والله أسأل أن يحفظ هذا البلد من كل شر وبلاء