حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,24 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1529

وطني .. أيها الوطن الحاضنُ .. للماضي والحاضر

وطني .. أيها الوطن الحاضنُ .. للماضي والحاضر

وطني ..  أيها الوطن الحاضنُ ..  للماضي والحاضر

20-04-2020 07:37 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - وطني.. أيها الوطن الحاضنُ.. للماضي والحاضر.. أيها الوطن.. يامن احببتهُ منذُ الصغر.. وأنت من تغنى به العشاقِ.. وأطربهُم ليلُك في السهرِ.. أنت ك أنشودة الحياة.. وأنت ك بسمة العمر.

أتشرف بأن ارفع لمقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم آيات الأنتماء و الولاء متضرعين إلى الله العلي القدير ان يحفظ جلالته للأردن ذخراً وسندا.

احدثكم من مقاعد الدراسة في الخارج وانا فخور كل الفخر والاعتزاز بوطني (الأردن) الذي كان موقفه مع الطلاب المقيمين في الخارج موقفاً مشرفاً في ظل هذه الأزمة التي تهاجم جميع بلدان العالم.

حيث انني فخور جداً بالجهد المبذول من قبل جميع الكوادر القائمة على إدارة الأزمة في وطني (الأردن) الذين اثبتوا للعالم ان الاردن رغم صغر حجمه الا انه قادر على فعل المستحيل.

واسمحوا لي ان أوجه لأمي وابي هذه الكلمة
" والداي العزيزان، تقف الكلمات عاجزةً أمام عظمة ما أحمله من محبةٍ لكما، فأنتما أساس وجودي في الحياة، وأنتما الأمن والأمان وراحة النفس وهدوء البال، وأنتما سرّ النجاح والتفوق، فلولا وجودكما لكانت حياتي ناقصة، فأنتما من يُلون الحياة بأجمل ألوان الفرح، فشكراً تبدو كلمة سطحية دون معنى أمام كل ما تفعلانه لأجلي، فأيّ شكرٍ يستطيعُ أن يُحيط بمقدار التضحية والتعب الذي تبذلانه، وأي تقديرٍ يُمكن أن يستوعب سهر الليالي الطوال على راحتي، لكن رغم هذا كله اسمحا لي أيها الغاليان القريبان أن أقول لكما: شكراً، مع كثيرٍ من الخجل على التقصير، فأنا وإن أشعلتُ لكما أصابعي شمعاً، فلن أُوفيكما ولو شيئاً بسيطاً من حقوقكما علي، فأنتما وصية الله تعالى للأبناء، وفيكم نزلت آياتٌ تُتلى وقرآنٌ يوصي بطاعتكما وطلب الرضى منكما، فأنتما يا أبي وأمي بابان من أبواب الجنة، ونفحاتٌ من نور الحياة، وسحابةٌ تمطر الخير والحسنات، ولأن النعم تدوم بالشكر، فشكراً لله على أنكما في الحياة، وشكراً لكل قطرة عرقٍ طاهرةٍ نزلت منكما لأجلي، واسمحا لي أن أقول لكما أيضاً أنكما أغلى ما في حياتي، وأنكما سرّ الفرح في قلبي، ولو بذلت عمري كله لأجلكما فلن أستطيع أن أصل إلى درجةٍ واحدةٍ من درجات البرّ التي أمرني الله بها تجاهكما، فسامحاني على التقصير، وسامحا لغتي التي تلعثمت حروفهما أمام عظمة ما تصف، أمي وأبي: شكراً لكما".

وفي الختام
(اشتقنا لتراب الوطن ولقاء الاحبه وما هي الا ايام قليلة ونقبل تراب الوطن الفواح بالياسمين والنرجس)

عماد رائد الجراجرة








طباعة
  • المشاهدات: 1529

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم