21-04-2020 02:29 PM
بقلم : حاتم القرعان
سأنفرد بكتابة هذا المقال عن الاسلوب التقليدي في طرح مميز جدا عن الغير لان فرسان الوطن يستحقون أكثر من ذلك، وسابدا مقالي بهاهاويه والدتي اهداء للفرسان حيث تقول فيها،
* هي ها يا بيه سعد وامجد يا جوز حمام طاروا وهدوا على رووس الاكرام هي ها وإجى كورونا ومن وطنهم ما نال وراح بحسرته غبنان*
في حياة الامم والشعوب هناك شخصيات سطر التاريخ أسمائها، ولدوا من قلب،الأحداث وساحات الوغى ،شخصيات قادره على تغيير مجرى الأحداث والتاريخ من الوهن والضعف إلى القمم حيث،التميز والإبداع، وقليل من هم من يتخطى حاجز الزمان والمكان،ليسطر التاريخ أسمائهم باحرف من نور حيث يسكنوا سويداء،قلوب مواطنيهم عرفانا وتقديرا لدورهم البطولي البارز في حياتهم تبقى صورهم معلقة في ذاكرة أوطانهم ومواطنيهم.
يعيش الوطن اضطرابات جائحة كورونا ، ويحاول البعض التربص وان يصطاد بالماء العكر بوطننا العظيم، ما يستدعي وقوف الجميع مع الوطن، خصوصاً إعلامياً، في ظل دوره المهم والحيوي، ورغم أننا قطعنا شوطاً كبيراً في ذلك، وبات المواطن يعي مسؤوليته تجاه بلاده، إلا أنه يجب ألا نقنع بما لدينا ونجد ونجتهد في التطوير والارتقاء بوسائلنا المتعددة في صوت الإعلام، وإخراس أفواه الأعداء التي تحاول النيل من جهود الحكومة في التصدي لهذه الجائحة وعملية إدارة الأزمات إعلامياً تخصص علمي له قواعده ونظرياته وأسسه وآلياته واستراتيجيته، وله أفراد تمرسوا على كيفية إقناع المشاهد والمستمع في قلب صورة الحدث وتغيير المعلومات المزيفة ضد بلادنا، ولدينا ولله الحمد العديد من الكفاءات الإعلامية المتميزة القادرة على الذود عن الوطن، ويضرب بهم المثل في القدرة على الإقناع، لحملهم قضية عادلة، فضلاً عن أنهم مع المواطن بكل شفافية، دون تزييف أو تزوير كما دأب ضعاف النفوس والمرتزقة في شن حملاتهم على الحكومة، وطننا محمي بحفظ الله وحكمة وحنكة ومتابعة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
حيث فرض الوزير امجد العضايلة حضوره على المشهد الإعلامي الاردني المعاصر بصفته فارسه الأول وعرابه الحذق، معتلياً سنامه وآخذاً بناصيته إلى سقف باسق الطموحات.لا يكل ولا يمل في إدارة هذه الجائحة إعلاميا لانه النبع الصافي الوحيد الذي يستقي منه المواطن المعلومة بعيدا عن الاشاعة في مجابهة هذه الجائحة بشجاعة، وكان يستحق فارس وطن.
الوزير الدكتور سعد جابر، لجهوده المتميزة الأكثر تأثيراً، لم تغره مسؤولياته المتعددة عن متابعة أدق التفاصيل المهنية في إدارة معركة الكورونا، نشأ في كنف القوات المسلحة الاردنية مدرسة الهاشميين حيث نهل منها العز والشرف معتصماً بثوابت المهنة وأصولها، خاض خلالها أشرس وأجمل معاركه في محاربة هذا الفايروس في كل الجبهات حيث الوطن الاردني الكبير، بما يحمله من خبرةٍ عميقةٍ وسجلٍ حافلٍ بالإنجازات والجوائز والنجاحات، التي تسنم بها الهرم الطبي في القوات المسلحة.
الوزيران جابر والعضايلة، فرسان يسجلهم التاريخ الاردني المشرف كمن سبقوهم من رجالات الأردن كوصفي التل وهزاع المجالي، ويضرب بهم المثل في الدفاع عن الوطن والمواطن حيث تكللت جهودهم بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم .حيث سكن قلوبهم الانتماء والولاء لقائد الوطن.
العضايلة وجابر...
لقد أثبتم بما لا يدع مجالاً للشك أن إتقان العمل أمرٌ يعود إلى الإخلاص والأمانة وصحوة الضمير، ولقد أثبتم أنكم فعلاً على قدر هذه المسؤولية الكبيرة، وقدمتم أفضل ما يليق بدولتنا العظيمة، فشكراً لجهودكم الكبيرة يا أصحاب الأيادي البيضاء، ويا أفضل من قدّم الدعم وأروع من عمل، شكراً لتفانيكم وإخلاصكم وتعبكم الذي لن يضيع بإذن الله، وأتمنى لكم المزيد من التوفيق والنجاح والعمر المديد لخدمة الوطن تحت الراية الهاشمية.
حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم