22-04-2020 03:05 PM
بقلم : معاذ يوسف الشخانبه
قال رسول الله صل الله عليه وسلم ((استوصوا بالنساء خيراً)) وقال صل الله عليه وسلم (( النساء شقائق الرجال)) صدق رسول الله .
بعد ان صدر قانون الدفاع في وطننا الحبيب وبتوجيهات من سيد البلاد حفظه الله ما كان الا لحفظ للارواح والمقدرات من هذه الجائحه التي عصفت في كل بلدان العالم وسببت الالم والفراق والانكسار والعديد من الامور التي لا تحمد ، ولكن بحنكة سيد البلاد واجهزة الدولة سنعبر هذه الجائحه بأذن الله تعالى وستمر بسلام على وطننا العزيز
عودة الاردنيين في الخارج الى وطنهم وان تكون الأولوية للطلبة وتحديداً الإناث وطلبة المدارس ومن تقطعت بهم السبل من الأردنيين للخارج". ان هذه الفقرة افرحت الاردنيين لما تمتاز من معاني الشرف والكرامه ان أولوية الدولة وجل اهتمامها ببناتها بنات الاردن خوات الرجال النشميات خوفاً وحرصاً على سلامتهن وعودتهن الى اهاليهن بسلام ،الأردنية غالية ولا تقدر بثمن فهي الوطن والوطن هي فلا رجولة من دونها ولا قيم وعزة بالا بها.
لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها ؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
فهذا القرار لم يصدر بسبب ضعفها او عدم مساواتها هذا القرار صدر لان الاردن بقيادته وشعبه يمتثلوا لاوامر الله تعالى وما حثه ديننا الاسلامي الحنيف للاقتداء بتعاليمه ان نرعى حقوق المرأه حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً .
الشاعر حسان بن ثابت
أصون عرضي بمالي لا أدنسه.. لا بارك الله بعد العرض بالمال
حفظ الله وطننا وقيادتنا من كل مكروه