23-04-2020 02:36 PM
بقلم : د. عبدالسلام التلالوة
الامتحان هو الميدان
وقديمًا قالو الميدان لحميدان
وهذا المثل كنايه عن الانسان الذى يدعى شىء وكى يصدقه الآخرون عليه ان ينزل الى الميدان ويثبت ذلك
وهذا ما حصل مع الاطباء المؤهلين وهنا اقصد الاطباء الذين انهوا الاقامه بنجاح ويعملون إختصاصيين وهم الان فى الميدان ومنهم كثيريين حاصلين على شهادات إختصاص أجنبية .
فى جميع المستشفيات يتقدمون الصفوف دون تعب اوملل وهم يقدمون الغالى والنفيس من اجل صحه المواطن والنتائج فى مكافحه جائحة كورونا جيده جدا
وهنا بيت القصيد الا يحق لهولاء ان نمنحهم علامه نجاح تقدير لجهودهم
الا يستحق هؤلاء ان يكون الميدان هو الامتحان وقد نجحو
لماذا نبخل عليهم بمسمى اختصاص وهم الذين يتواجدون فى الصفوف
فى كل مكان من ارض الوطن
فى الكثير من الدول الذى ينهى الاقامه بنجاح بمنح لقلب اختصاص بالتدريب
ولقد تقدم هؤلاء للامتحان فى وزاره الصحه وأماكن اخرى وحصلو على النجاح فى الاقامه
اذا ما المانع ان يحصلو على هذا اللقب الذى يقاتلون من اجله منذ سنين
وملف الاطباء المؤهلين يتراوح بين الوزاره والمجلس الطبى
ورئاسه الوزارء
وفى النتيجه. نجد ان الاطباء المؤهلين نسو كل ذلك فى جائحة كورونا وتقدمو الصفوف
ومنهم من لم يغادر المستشفى منذ زمن ولم يشاهد أولاده
ومنهم من تمسك بالعمل ولم يلتفت للكثير من الاغراءات من دول كثيره تسعى لاستقطاب الاطباء من اصحاب الخبره والكفاءة
سوال نضعه امام المجلس الطبى وكل من يهمه الامر
الا يعتبر امتحان كورونا هو امتحان لهولاء الاطباء
ونقول لهم لقد ابليتم بلاء حسنا وتستحقون منا كل الألقاب
وكفاكم لقبا ايها الاطباء المؤهلون أنكم بلسم الجراح