24-04-2020 09:09 PM
بقلم : علي نجيب الدلكي
منذ بداية الأزمة وجلالة الملك ينادي إلى تحرك دولي وتنسيق عالمي لمواجهة هذا الوباء الخبيث وها هو جلالته يبادر بالاتصال والتواصل بالعديد من القادة على مستوى الإقليم والعالم لإنقاذ الإنسانية من كارثة صحية هي قاب قوسين او ادنى يتبعها انهيار اقتصادي عالمي لن يبقي ولا يذر ولن بنجو منه حتى الدول العظمى... لذلك وايماننا من جلالته ان العمل الفردي في هذا الشأن لن يجدي نغعا ومن يظن انه مانعتهم قوتهم الاقتصادية والصحية من تبعات هذا الوباء المدمره فقد ثبت بالوجه القاطع الذي لا يقبل النقاش ان ذلك من ضرب الخيال ومن أخذته العزة بالاثم ولم يكترث ولم ياخذ الأمور على جدتيها فإن ما أصابه كان كافيا على أن يعود لرشده وان يعمل بأخلاق القيادة والإنسانية والبعد عن الاجندات الضيقة لإنقاذ ما يمكن انقاذة من الأرواح والأموال....ان ادراك جلالة الملك لأهمية التشاركية في مثل هذة الظروف وخصوصا بين دول الإقليم أدى به أن يكرر تأكيده على هذة التشاركية ويبادر إلى جملة من الاتصالات آملا أن يلقى ما يريد في سبيل إيجاد نظام متكامل بين الدول اجمع لمكافحة هذا الوباء ومحاولة التخفيف من تبعاته الصحية على النظام الصحي ومحاولة ادراك عدم الولوج في أزمة اقتصادية ستكون آثارها السلبية عظيمة وطويلة الاجل وان كنا قد تنبهنا لذلك في وطننا العزيز من خلال الاستجابة السريعة التي امر بها جلالة الملك لجميع الأجهزة والحكومة واستنهاض كل ما يمكن من إمكانيات لحصار انتشار هذا الوباء الخبيث... الا ان العمل الانفرادي لن يجدي نفعا ولن تكون آثاره الايجابية بالقدر الذي يرضى الطموح لذلك كان لا بد من التحرك وبناء التشاركية التي يسعى جلالة الملك لتحقيقها.