سرايا - قالت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا إن عدد حالات الوفاة الجديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد بلغ 420 الجمعة، في أدنى حصيلة وفيات يومية منذ 19 مارس/ أذار، لكن الإصابات بلغت 3021 وهو رقم أعلى من الذي سجل الخميس وهو 2646، كما تراجع عدد المتوفين الجدد الجمعة مقارنة بالخميس (وفاة 464)

وذكرت الوكالة أن حصيلة الوفيات منذ ظهور المرض في إيطاليا يوم 21 فبراير بلغت 25969، وفاة وهو ثاني أكبر عدد في العالم بعد الولايات المتحدة (أكثر من 50 ألف وفاة).

ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 192994 وهو الثالث على مستوى العالم بعد كل من الولايات المتحدة وإسبانيا.

وانخفض عدد حاملي المرض المسجلين حاليا إلى 106527 من 106848 أمس الخميس، وهو خامس انخفاض يومي على التوالي.

وبلغ عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في أسرة العناية المركزة الجمعة، 2173 مقابل 2267 الخميس في اتجاه نزولي طويل المدى للأعداد.

وتم الإعلان عن وصول عدد المتعافين إلى 60498 ممن سجلوا ضمن حالات الإصابة.

وقالت وكالة الحماية المدنية الإيطالية إن عدد من تم فحصهم حتى الجمعة بلغ 1.148 مليون شخص مقابل 1.053 في اليوم السابق، وذلك من بين عدد السكان البالغ نحو 60 مليون نسمة.

وتأتي هذه المؤشرات الإيجابية في توقيت تستكمل الحكومة الإيطالية استعداداتها لتفعيل "المرحلة الثانية" من التصدي، والتي تشمل تخفيف تدابير العزل الجذرية السارية المفعول منذ 9 مارس.

وتنقضي مدة هذه التدابير في 3 مايو. في هذه الأثناء تبحث الحكومة مع المنظمات الاجتماعية والإدارات المحلية كيفية إعادة إطلاق عجلة الأنشطة الاقتصادية تدريجيا.

وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأن روما تنوي تشجيع العمل عن بعد، واستبدال الاجتماعات بمؤتمرات عبر الفيديو، والحد من أعداد الركاب في وسائل النقل العام.

ومن المتوقع أن تفرض الحكومة وضع الكمامات ومواصلة التقيّد بتوصيات التباعد الاجتماعي (البقاء على مسافة متر أو مترين بين الأشخاص).

وأكد رئيس حكومة منطقة فينيتو (البندقية) لوكا زايا أنه "يجب وضع الكمامات في الطرق، إنه شرط إلزامي. لعدم الإصابة بفيروس كورونا، يجب استعمال الكمامات (...) الأمر أشبه بركوب دراجة نارية من دون خوذة".

وتبقى لومبارديا (شمال) مع 69092 حالة إصابة و12740 وفاة، وإميليا-رومانيا (شمال وسط) مع 23434 حالة إصابة و3204 وفيات، وبيمونتي (شمال شرق) مع 22739 حالة إصابة و2559 وفاة، المناطق الثلاث الأكثر تضررا بالوباء في إيطاليا.

ودفعت الطواقم الطبية ثمنا باهظا جراء كوفيد-19 الذي تسبب بوفاة 134 طبيبا و34 ممرضا وفق أحدث حصيلة لنقابة الأطباء.