حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,23 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 1046

ذهب الظمأ وابتلت العروق ..

ذهب الظمأ وابتلت العروق ..

ذهب الظمأ وابتلت العروق  ..

25-04-2020 10:43 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتورة ماجدة عودةالله ابو جاموس
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك صمنا وعلى رزق افطرنا ، ذهب الظما وابتلت العروق .
هكذا تبتدأ هذه الصورة سرد حكايتها ، وحكاية نشامى اباه ، صامدون مرابطون ، من اجل الوطن واجلنا ، ماذا نقول؟ وكيف نعبر لكم عما يجول في وجداننا تجاهكم ايها الابناء والاخوة ؟
صورة ربما التقطت من كاميرا احدهم ، حتى انهم لا يلقون لها بالا ، لتعبر بما حملته من معاني عن نبل العطاء والتصخية ، صورة لم يتحضرون لها ، طبيعية لا تصنع ولا تحضير لها ، كبيرة بقيمتها ، عظيمة بمعانيها ، رائعة بتفاصيلها ، يا لها من جمعة لاخوة لنا وقد التقطت لهم هذه الصورة على مائدة اليوم الاول من شهر رمضان المبارك اعاده الله على الامتين العربية والاسلامية ، وقد انتهى هذا الكابوس والوباء ، وانا اقلب عبر احدى وسائل التواصل الاجتماعي ، استوقفتني هذه الصورة ، تأملتها ، وقفت لبرهة امامها هي تروي حكاية عشق على فم السنابل لنشامى واخوة لنا من ابناء الجيش العربي والاجهزة الامنية الذين يعشقون الوطن والاهل ، بجلستهم تلك ، يختصرون الكلام كله في عبارة واحدة ، كلنا للوطن ، هم كوكبه من اخواننا يتناولون طعام الافطار في رمضان وهم يفترشون الارض ، يتركون الابناء والاهل ويقضون ليالي هذا الشهر ،يسهرون على راحتنا ، يالها من صورة حركة مشاعر جياشة بداخلي ، جعلتني اتيه بين المفردات ،باحثة عن وصف لهم ، لكني اراني عاجزة ، ربما هي عظمة البذل ، اهو الاخلاص ، ام انها نواميس الجندية الاردنية التي اعتدنا عليها وعلى رجالها حماة الوطن ، ماذا عساني اقول في هذا المقام ، فانتم عنوان الوطن ، وحماة امنه، ، انتم قامات الوطن وقمة عطائه ، انتم من تستحقون منا كل التقدير والاحترام ، فانتم من تركتم الاهل ورائكم ، لكي تحموننا ، وانتم من افترشتم الارض تتناولون الزاد غير آبهين باي شئ ، غير صورة الوطن الاجمل الذي اثبتم انكم اللوحة الجميلة التي تزين اسواره العالية ، اخواني لكم منا التقدير والاحترام فهذا قدركم ،كما وطنكم الجميل ، فانتم للفداء عنوان ، وللانجاز مثال ، وللشرف والرجولة معنى ، انتم حماة الديار والعيون الساهرة ، لكم منا الدعاء بان يحفظكم المولى عز وجل . فكم يعز علينا ان لا تحييوا ليالي هذا الشهر بين عائلاتكم لكن ثقوا بانكم ابناء واخوان لكل منا، فانتم حماة وطننا وبكم يكبر ونكبر بمعيته.








طباعة
  • المشاهدات: 1046
برأيك، هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مواصلة نتنياهو وترامب تهديد حماس باستئناف الحرب والتهجير؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم