26-04-2020 01:48 PM
سرايا - اشتعلت تماما مجموعات واتس اب والتواصل وحتى صفحات “تويتر” الأردنية والعربية جدلا بعد ظهور متلفز لوزير الصحة الشهير الدكتور سعد جابر في برنامج “منوع” مقلدا صوت برنامج شهير مخصص للإطفال ومتحدثا عن عائلته وحياته الصحية.
#الأردن
— Nidaa Majali (@NidaaMajali) April 24, 2020
عدنان ولينا و د.سعد جابر
جمعتهم اماني
أماني حلوة حلوة
حلوة و ثمينة حلوة
حلوة البرائة حلوة pic.twitter.com/lxw1gKJqHX
تداول معارضون وحراكيون ونقابيون واعلاميون مقاطع للوزير جابر وهو “يقلد” صوتا له علاقة ببرنامج عدنان ولينا مشيرا لإنه كان يحضر البرنامج مع ولده وهو في السادسة من عمره وكان يحضر ايضا برنامج “توم وجيري”.
“لا يجوز للوزير ان يظهر بهذه الصورة ويتورط”.. هذا ما قاله مجدي خالد على مجموعة تويتر معترضا ومحاولا تذكير التلفزيون الاردني الذي بث الحلقة واستضاف الوزير بان الجنرال جابر سبق ان خدم بالحياة العسكرية.
على صفحته النشطة عبر فيسبوك تحدث الناشط الاعلامي سهم العبادي عن “إنزعاج واضح” من “الباشا الوزير” من طبيعة الاسئلة التي توجه له.
البرنامج بدأه المذيع عمر كلاب بوصلة من برنامج عدنان ولينا وسأل الوزير: هل هذا صوتك ..يقال انه يشبه صوتك كثيرا.
عاصفة من الجدل اعترضت على الظهور وطبيعة الحديث، لكن المعلق والاعلامي محمد عرسان أيد ظهور الوزير الذي يخوض معركة الفيروس في إطار انساني خفيف ولطيف معتبرا ان المعترضين لا يعجبهم المستضيف للبرنامج وليس الضيف وليس ما حصل في البرنامج.
المذيع ..يطلب من احد كبار أطباء وجراحي القلب (شغل موقع مدير الخدمات الطبية برتبة لواء ، ويشغل الان موقع وزير الصحة) .. ان يتلو على مسامعنا شارة مسلسل عدنان ولينا لان هناك تشابه بالأصوات ..؟!!!!..#كل_الإحترام_لمعالي_سعد_جابر#تلفزيون_الميرمية pic.twitter.com/afVjQHqL3A
— هلا العبادي 🇯🇴💙 (@HalaZAlabbadi1) April 24, 2020
واعترضت ميساء الغمري على مثل هذه الحالات التي يساء فيها للرموز الوزارية وفي وقت حساس كما قالت عبر مجموعتها على واتس اب.
لكن الدعابة الالكترونية الاهم في السياق تلك التي انتشرت عبر انستغرام واقترحت إطلاق اسماء أبطال من مسلسلات الكرتون على الوزراء في الحكومة الحالية.
جابر كان في نفس البرنامج قد تحدث بالسياسة فإعترض على تأخر منظمة الصحة العالمية في اعلان الجائحة وأظهر اعجابه بأداء الصين وشهد بان سفراء ودبلوماسيون لدول عظمى قرروا البقاء في المملكة لأنها أكثر امنا من بلادهم