27-04-2020 04:04 PM
سرايا - احتلّ الحديث عن الخفافيش مساحة كبيرة في الأوساط العامة والعلمية، وذلك بعد أن صار المتهم الأول في نقل فيروس كورونا المستجد من الطيور إلى البشر.
وأصبحت الخفافيش سيئة السمعة بين الطيور،إلا أن عالمة أمريكية بارزة فندت هذه الأقاويل.
وأضافت تارا هوهوف في مقابلة نشرها موقع الجامعة على الإنترنت، أن الخفافيش بشكل عام ليست خطرا على البشر.
وتابعت : يمكن أن تكون الخفافيش حاملة لأمراض مثل الفيروسات التاجية وداء الكلب، لكن هذه الأمراض لا تشكل خطرا على البشر ما لم يتلامس الناس مع دم الخفاش أو لعابه، والذي وصفته بأنه أمر نادر الحدوث عمليا.
وعن قدرة الخفافيش على حمل أنواع مختلفة من الفيروسات دون أن تتأذى منها، تقول العالمة الأمريكية : "إن الخفافيش قادرة على الصمود أمام عديد من الطفيليات والبقاء على قيد الحياة، هناك اهتمام علمي كبير للتعرف على كيفية استجابة أجهزتها المناعية لهذه العدوى".
كما كشفت عن بعض المعلومات الخاطئة عن الخفافيش، قائلة، : "يميل الناس إلى الاعتقاد أن الخفافيش تشبه القوارض، وأن جميع أنواع الخفافيش متشابهة، وأنها عادة ما تحمل أمراضا خطيرة وتسعى للتفاعل مع البشر، لكن الخفافيش لا ترتبط بالقوارض، كما أنها مجموعات متنوعة ومختلفة تماما فيما بينها".
كما أنها تتغذى على أطعمة مختلفة، بما في ذلك الفاكهة والرحيق والحشرات والأسماك.
وبحسب ما تم تداوله أخيرا فإن الخفافيش تعد مستودعا طبيعيا لعدد من الفيروسات التاجية.
ويعتقد بعض خبراء الصحة أن أسواق الحيوانات البرية في مدينة ووهان الصينية، التي تبيع كائنات من بينها الخفافيش، كانت وراء انتشار فيروس كورونا المستجد الذي تحوّل إلى وباء عالمي.