سرايا - أعلنت إيران اليوم الإثنين، تسجيل 96 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لكنها قالت إن عدد الإصابات المؤكدة اليومي تراجع إلى ما دون عتبة الألف للمرة الأولى منذ أكثر من شهر.

ويرفع عدد الوفيات المسجلة في الساعات الأربع والعشرين الماضية الحصيلة الإجمالية إلى 5806 وفيات، وفق المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور.

وارتفعت حالات الإصابة بواقع 991 ليبلغ الإجمالي 91 ألفا و472 إصابة منذ تفشي الوباء في إيران، أكثر الدول المتضررة به في الشرق الأوسط.

وإضافة إلى تلك الأعداد، قال جهانبور إن أكثر من 700 شخص توفوا جراء التسمم بين الأول والتاسع عشر من نيسان/أبريل الحالي، بعد شربهم الكحول لاعتقادهم خطأ أنها تقتل الفيروس.

ورغم حظر بيع واستهلاك الكحول في إيران، تطرقت وسائل إعلام محلية إلى وقوع حالات تسمم أفضت إلى الوفاة جراء شرب الكحول المغشوشة.

وتجهد إيران لاحتواء فيروس كورونا المستجد منذ تسجيل أولى الإصابات في 19 شباط/فبراير، ووفاتين في مدينة قم.

وفي إيجازه الصحافي الأحد، أعلن جهانبور تسجيل 60 وفاة بالفيروس في أدنى حصيلة وفيات في البلاد منذ العاشر من آذار/مارس.

لكن يعتقد أن عدد الإصابات أعلى بكثير من الأرقام الرسمية.

وسمحت الحكومة بإعادة فتح تدريجي للمتاجر، وألغت القيود على التنقل داخل البلاد منذ 11 نيسان/أبريل.

ولا تزال المدارس والجامعات والمساجد وصالات السينما والملاعب وغيرها من المساحات العامة مغلقة في أنحاء البلاد فيما بدأ شهر رمضان السبت.

وكانت السلطات الإيرانية قد أثارت في الأيام الماضية احتمال إعادة فتح المساجد في المناطق التي لم تتضرر كثيرا بالفيروس، دون أن تعلن أي تفاصيل حول مثل تلك الخطط.

وقال نائب وزير الصحة إيراج حريرجي في ساعة متأخرة الأحد: "نقوم بدراسة الوضع كل أربعة أيام"، مشيرا إلى احتمال إعادة فرض القيود.

وأضاف أن "إعادة الفتح لا تعني عودة الوضع إلى طبيعته".

وبث التلفزيون الرسمي الإثنين مشاهد تظهر ازدحاما على طريق سريعة في طهران.

وزار صحافيو التلفزيون، مكاتب إدارية كان ينتظر فيها مراجعون دون التقيد بقواعد التباعد الاجتماعي.

وتبحث السلطات فرض ارتداء الكمامات في وسائل النقل العام، وفق حريرجي.