28-04-2020 02:34 PM
بقلم : م.موسى الساكت
اعادة ضبط العولمة لنصل إلى التكامل وليس إلى التنافس، هذا التنافس الذي خلف نقاط ضعف في نظامنا العالمي نتج عنه تفاوت في الدخل وفقر وجوع.
ولا بد من الاستغلال الأمثل لمواردنا وايضاً مواطن القوة في كل بلد، وان نسعى إلى التعاون الحقيقي فيما بيننا، وتحديد نقاط الضعف التي يجب معالجتها، وكما في الإرهاب، التعاون المشترك فيما بيننا هو السبيل لمحاربة هذا الوباء، كما ويجب ان ينصب تركيزنا على الابتكار وعلى ما هو افضل وإعادة تشكيل مؤسساتنا وبناء مؤسسات جديدة.
هذا مختصر مقالة الملك في صحيفة الواشنطن بوست امس. مقالة تكلمت عن واقعية واستشراف لمستقبل العالم والدروس المستفادة لعالم اكثر تكاملا.. عالم اقل جوعًا وفقرا واكثر تعاوناً وابتكاراً.
وهنا أقول يجب الاستفادة من هذا التوجيه الملكي في تفكيك واعادة بناء مؤسساتنا الوطنية أولا؛ سواءً العامة او الخاصة، ووضع أولوياتنا الوطنية لكي نستطيع معا في هذا الوطن مواجهة الأوضاع ما بعد الكورونا.
فسلطاتنا التنفيذية والتشريعية بحاجة الى اعادة بناء من جديد، وايضا مؤسساتنا التي تمثل القطاع الخاص. فان لم نبدأ في هذا العمل وفوراً واستثمار مواطن القوة لأبناءنا، سنعود الى مربع الجوع والفقر الذي حذر منه الملك في مقالته.