29-04-2020 12:41 PM
سرايا - قال النائب د.ابراهيم البدور ، رئيس لجنة التنمية والصحة والتعليم في المركز الوطني لحقوق الانسان ؛عضو لجنة الصحة النيابيه ان عدد المصابين في الاردن في مرض كورنا ليس عدداً كبيراً ،وهذا يعود للإغلاق الذي قامت به الدوله منذ بدايه الازمه -وهذا يُسجل لها-،لكن اذا تسألنا عن عدد الأشخاص الذين يحملون مناعه ضد هذا المرض في الاردن ؛سيكون الجواب ان العدد قليل أيضا ...
وأن ما قامت به الدوله بالاضافة للإغلاق (الحدود مع الحجر) ؛قامت بمتابعه الحالات المصابة وحصرها وعزلها عن الناس وبذلك منعت انتشار الفيروس ،وإذا علمنا ان هذا الفيروس أتى من الخارج وغالبية الحالات المسجلة أتت من دول خارج الاردن او كانوا متواصلين مع أشخاص أتوا من الخارج إذن فنحن بلد الفيروس به غير متوطن وغير منتشر به لذلك دخول أشخاص من الخارج وبعدد كبير سيكون سببًا في حصول ارتفاع جديد في عدد المصابين وخصوصًا اذا علمنا ان نسبه المصابين من الشعب في بعض الدول وصل الى ٧٠٪ ؛اذا نحن امام هجمه اخرى لهذا الفيروس اذا لم ناخذ احتياطاتها الجماعيه والشخصية .
وأضاف ؛اذا اردنا التأكد من اننا محصنين ضد هذا الفيروس (نحمل مناعه ضده )فيجب عمل فحص الأجسام المضادة لهذا الفيروس لعدد كبير من الناس وبشكل عشوائي بحيث اذا كان العدد للحاملين لهذه الأجسام كبير كلما كنا محصنين ،ويمكن بعد ذلك فتح البلد كامله وخصوصًا مع العالم الخارجي ،ولكن اذا كان العدد قليل- وهو المتوقع -كلما كنا في خطر عوده كبيره في الإعداد لهذا المرض ودخول ما يسمى منحنى الفيروس الذي أتوقع اننا دخلنا بمنحنى بسيط ولم ندخل في منحنى يضم جميع الناس الموجودين داخل البلد و عملنا له أزاحه للامام .
وقال ؛الحلول الان أمامنا بوجود هذه الحقائق تتمثل بدخول عدد بسيط من الخارج وان يتم الحجر عليهم وعزلهم تماما لمده لا تقل عن ٣ أسابيع وعمل فحص لهم عند دخولهم للبلد وفحص دوري كل أسبوع وفي حال اتمام مدة الحجر ووجود اقل شي ٣ نتائج سلبية يمكن إدخالهم وتوقيعهم على تعهد بحجر أنفسهم اقل شي أسبوعين اخرين داخل المنزل ومخالطة عدد بسيط من المقربين وذلك لتسجيل حالات بعد ٢٧ يوم من عزلها سابقاً.
ثانياً؛الفتح التدريجي للقطاعات مع زياده الفحوصات وذلك لحصر اي حالات تسجل وسهوله عزلها وتتبع المخالطين لها في حال تسجيل اصابه والإبقاء على عزل المحافظات عن بعضها اقل شي أسبوعين من تسجيل اخر حاله في البلد .
وأضاف ؛سنكون محظوظين جداً اذا تم اكتشاف مطعوم لهذا الفيروس قريباً ،حيث سنقوم بتطعيم الناس وإيجاد مناعه لهم ضد هذا الفيروس،ولكن لغايه هذه اللحظة يجب على الجميع ادراك اننا معرضون لموجه جديده وبعدد كبير للإصابات وان المرض لم ينتهي ويجب ان ناخذ احتياطاتنا الجماعيه (دور الحكومه )والشخصية (دور المواطن)لمنع حدوث ذلك .