حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • فن
  • رانيا فريد شوقي لـ"سرايا": لست مهتمة بالبطولة المطلقة ومكان اسمي بالشارة .. ودخلاء المهنة تركوا أثراً سلبياً
طباعة
  • المشاهدات: 6856

رانيا فريد شوقي لـ"سرايا": لست مهتمة بالبطولة المطلقة ومكان اسمي بالشارة .. ودخلاء المهنة تركوا أثراً سلبياً

رانيا فريد شوقي لـ"سرايا": لست مهتمة بالبطولة المطلقة ومكان اسمي بالشارة .. ودخلاء المهنة تركوا أثراً سلبياً

رانيا فريد شوقي لـ"سرايا": لست مهتمة بالبطولة المطلقة ومكان اسمي بالشارة ..  ودخلاء المهنة تركوا أثراً سلبياً

06-05-2020 12:12 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - موسى العجارمة - إرث فني مخملي تعود جذوره لقامة من الزمن الجميل باتت اليوم غير موجودة عبر شباك الفن السابع والشاشة الفضية، إلا أن هذا الموروث سعى بكامل وسعه أن يحافظ على ما تبقى من الرعيل الأول عبر الأعمال الدرامية التي تحمل مضموناً يحتذى به.

الفنانة المصرية رانيا فريد شوقي التي أطلت مؤخراً في مسلسل قوت القلوب مع الفنانة ماجدة زكي عبر شخصية ثريا، تروي
لـ"سرايا" ذكرياتها الفنية التي تتمنى عودتها اليوم، وتكشف  أسباب غيابها عن أدوار البطولة المطلقة في الآونة الأخيرة وآلية اختيارها للأدوار الفنية المسندة إليها عبر المقابلة التالية:





بالبداية نتحدث عن مشاركتك الأخيرة في مسلسل (قوت القلوب) الذي حقق نجاحاً مميزاً في مصر، وقدمتِ من خلاله شخصية ثريا كمشاركة لطيفة لكِ:

أ- حدثينا عن هذا المسلسل وهل كنتِ تتمنين عرضه خلال شهر رمضان الحالي؟

مسلسل (قوت القلوب) يعد اللقاء الخامس مع المخرج الكبير مجدي أبو عميرة، واللقاء الثالث مع الأستاذ محمد الحناوي، وأنا لدي ثقة كبيرة جداً أن أعمل مع هذين الثنائيين.

وبما يخص شهر رمضان المبارك ليس مهماً بالنسبة لي موعد العرض وتحديداً خلال الشهر الفضيل الذي يعرض من خلاله كم هائل من الأعمال الدرامية، وباقي الشهور يصبح موضوع المسلسل هو من يلفت انتباه المشاهد، وهنا تكمن الصعوبة؛ لأن في رمضان يهيئ المشاهد نفسه للمتابعة أما في باقي الشهور قصة المسلسل هي التي تتحكم بذلك.

ب- كيف تعاملتِ مع شخصية ثريا بدءاً من الورق وحتى موقع التصوير؟

شخصية ثريا ليست شريرة ولا حتى طيبة، إنما تمتلك صفات الخير والشر سوياً، وهذا النوع من الشخصيات متواجد بكثرة في حياتنا اليومية، استطعت التعامل معها من خلال الورق عبر المواقف التي تعرضت لها، ومشرفة الملابس اختارت اللوك المناسب لها، وأنا تناقشت مع كاتب المسلسل كثيراً حول الشخصية؛ لأن في نهاية المطاف ينبغي علي كممثلة أن أقدم شخصية حقيقية وليست كرتونية.

 

ج- كيف وجدتِ العمل مع الفنانة القديرة ماجدة زكي؟

هذه ليست المرة الأولى التي أعمل بها مع الفنانة ماجدة زكي، أعتقد أن هذه التجربة الرابعة معها، وهي إنسانة جميلة وودودة وطيبة كما هي على الشاشة، لم تجمعني مشاهد معها إنما كنت ألتقي بها خلف الكواليس.


- لاحظ المشاهد خلال الفترة الماضية أن تجسيدك للشخصيات غير مرتبط بكم المشاهد وعدد الورق، إنما موضع حرصك واهتمامك يكمن بجماليات الشخصية وقوتها وتأثيرها، هل تؤيدين ذلك ؟


منذ بدايتي كممثلة لم أنظر لحجم الدور وعدد المشاهد، إنما موضع إهتمامي يكمن بقيمة الدور وأهميته، وأصلاً الشخصية الدرامية التي تمتلك مساحة مشاهد كبيرة ولكن حجم تأثيرها قليل ستلحق ضرراً بالممثل ولا تقدم له الفائدة بتاتاً، بعكس الدور الصغير الفعال الذي يحرك مجريات الأحداث بشكل ملفت.


- هل رانيا فريد شوقي تحرص على مكان اسمها في شارة المسلسل، وتضعه شرطاً رئيساً للموافقة على أي مسلسل كحال عدد من الفنانات المصريات؟

في السابق كنت أركز على هذه المسألة، أما اليوم أصبحت لا أعيرها أية اهتمام؛ لأن الحالة الفنية اليوم باتت متخبطة بعكس ما كانت عليه في السابق، ولكن أحرص عادة أن يوضع اسمي في المكان المناسب بشارة المسلسل.

وفي العموم أنا موضع اهتمامي بات اليوم بالبحث عن الدور المميز الذي سأقدمه للجمهور وأجسده وأنا سعيدة من الداخل، وليس بمكان اسمي في الشارة.




- كيف رانيا فريد شوقي تنتقي أعمالها الدرامية عادة؟

أول خطوة أخوضها هي قراءة النص، وأثناء مرحلة القراءة يتولد لدي الحس الفني وأصبح منسجمة مع الشخصية وأفكر كيف سأقوم بتجسيدها، وعندما يتولد هذا الشعور أتأكد أن هذه الشخصية لمستني من الداخل وبعد توفر ذلك أقوم بالموافقة عليها.


- اليوم الدراما المصرية تمر بأزمة كبيرة، كان لها بعض من الآثار السلبية على فنانيها:


أ- ما سبب ذلك برأيك وما هي الحلول من وجهة نظرك لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح ؟

في الآونة الأخيرة كان هناك موجات عديدة وخاصة ما بعد الثورة المصرية عام 2011، ما أدى إلى حالة فوضى وعكست سلباً على الفن بشكل كبير، وهذا طبيعي جداً.

وهناك موجات سلبية أيضاً تعرضت لها المهنة منها: (دخلاء الفن)؛ من أجل تقديم أعمال تجارية، ما أسهم بتوليد فنانين لا يمتلكون أي فكر فني أو موهبة، وهذا يؤثر بشكل سلبي على الفن، ولكن بالنهاية التاريخ  يسجل لكل شخص، ونحن اليوم نترحم على أيام الفن الجميل وما زلنا نتابع أعمالهم، ومع التأكيد أن هناك ممثلين شباب يقدمون أعمالاً جيدة.



ب- هل تتمنين عودة أصحاب الزمن الجميل أمثال والدك الفنان القدير الراحل (فريد شوقي) لإعادة جزء من الفترة الذهبية التي كانت تتمتع بها الدراما المصرية؟

بالتأكيد عودة والدي الأهم بالنسبة لي، سواء بالفن أو غيره، تربيت على أن الفن من عناصر الحياة المهمة جداً، وهذا ما زرعه والدي بداخلي؛ لأن الفن من وجهة نظره كان بمثابة رسالة نطوعها لخدمة مجتمعنا.

والفن هي وسيلة راسخة في أذهان الشعوب، وبالنسبة للتراجع هذه مجرد طفرات ما بين التقدم والتراجع وهذا وارد في كافة القطاعات سواء بالسياسة أو الاقتصاد أو الرياضة؛ لأنه من الصعب أن نسير بذات الوتيرة بشكل مستمر، وحتى أمريكا حالياً ليس لديها القصص السينمائية التي كنا نستمتع بها، والأعمال الدرامية السينمائية التي تعتمد على القصة أصبحت قليلة جداً.

 


ج - لكونك ابنة هذه القامة الكبيرة، كيف كان حرصك على اختياراتك الفنية طيلة السنوات الماضية لأن تاريخ والدك يحتم عليكِ الدقة الشديدة بانتقاء كافة أعمالك؟

مسألة اختيار الأدوار تعود للإحساس، وأنا دائماً أفضل تقديم الشخصيات التي لم يتم تقديمها على الساحة؛ لكي أفاجئ الجمهور بها، وأحاول الاختيار ضمن معايير معينة وأردد دائماً جملة والدي رحمة الله:" ما الهدف من هذا العمل" وبناءً على ذلك أقرر.

عن قرب:




- قدمتِ أعمال سينمائية هامة عبر مسيرتك الفنية، إلا أنه في الآونة الأخيرة لم نرَ لكِ مشاركة في الفن السابع على الرغم من البصمة الكبيرة التي وضعتيها؟

سنوات طويلة وأنا غائبة عن السينما، والإنتاج السينمائي أصبح قليلاً جداً بواقع (20) فيلماً سنوياً على الرغم من أنه كان بالسابق صافي الإنتاج بما يقارب (50) إلى (60) فيلماً سنوياً، السينما اليوم تمر بأزمة ولكن هذا ليس مبرراً لعدم عملي بها، قد يكون موضع تركيزي في التلفزيون، وبالنهاية أنا مهتمة بتقديم الأعمال التي تحمل المضمون الجيد سواء بالسينما أو التلفزيون.

- بحسب ما وردنا أن الفنانة رانيا فريد شوقي تمتلك قلباً طيباً، وحساسة في بعض الأحيان، هل هذا الشيء كان له أثراً سلبياً على بعض من قراراتك ؟

بالتأكيد القلب الطيب له أحياناً أثراً سلبياً على بعض الخيارات والقرارات، ولكن بالنهاية هذه اختياراتنا ولا نستطيع الهروب منها، ولستُ نادمة على أي قرار.




- ماذا تخبرينا عن أسرتك؟

أتمنى الله أن يطول بعمر والدتي وعبير أختي وأولادها وبناتي فريدة وملك وزوجي العزيز تامر الصراف، هذه عائلتي المقربة ونحن دائماً متواجدون كالجسد الواحد، وبمنظوري الخاص الأسرة هي رقم واحد في الحياة، وهي بمثابة الماء والهواء.



- شاركتِ في الأعوام الأخيرة مع عدد من أعمدة الدراما المصرية:

- حضورك مع الفنان القدير يحيى الفخراني ماذا أضاف لكِ؟

العمل مع القامة الفنية يحيى الفخراني إضافة هامة بكل المقاييس، وأنا التقيت معه في أربعة مسلسلات ومسرحيتين، وأنا محظوظة بالعمل معه؛ لأن الدكتور يحيى الفخراني جميع خياراته كانت مدروسة وحتى انتقائه لطاقم العمل يكون وفق آلية منظمة وليس بصورة عبثية، وأنا استفدت من الفخراني كثيراً، مهما تحدث عنه لن أعطيه حقه، أطال الله بعمره وأنعم عليه الصحة والعافية.



- ما هي المسلسلات التي تشاهدينها خلال شهر رمضان؟

أتابع مسلسل الاختيار ومسلسل لعبة النسيان ومسلسل ليالينا 80.

- كيف تعاملتِ مع جائحة كورونا العالمية؟

حل مسألة فيروس كورونا يكمن لدى العقلاء، وبعد قراءتي عن هذا الوباء تبيّن لي أنه فيروس سريع الانتشار، يتطلب من الفرد أن يكون حريصاً وملتزماً بقواعد السلامة العامة والنظافة الشخصية وعدم المخالطة وأنا مواظبة على ذلك، وثقتي بالله عز وجل كبيرة.




- ما هي مشاريعك القادمة؟

مشاريعي القادمة ستبدأ باستئناف الجزء الثاني من مسلسل (قوت القلوب) إن شاء الله، وبانتظار أعمال جديدة لا أعلم تفاصيلها الآن.

- بعيداً عن الفن رانيا فريد شوقي إلى من تشتاق اليوم؟

اشتياقي لوالدي رحمة الله عليه، هو حبيبي وروحي والظهر والسند والحضن الكبير والضحكة الحلوة والطيبة والحنان والعطاء.








* يمنع إعادة النشر دون إذن خطي مسبق من إدارة سرايا
طباعة
  • المشاهدات: 6856

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم