حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1873

معان: عادات رمضانية ومظاهر روحانية في شهر رمضان المبارك

معان: عادات رمضانية ومظاهر روحانية في شهر رمضان المبارك

معان: عادات رمضانية ومظاهر روحانية في شهر رمضان المبارك

29-04-2020 03:43 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تتميز مدينة معان في شهر رمضان المبارك بالعديد من العادات الرمضانية كمدفع رمضان والفضيلة, والأكلات الشعبية, التي تتسيد مأدبة الإفطار في رمضان . فما أن يطل شهر الخير والبركة والعطاء بأيامه ولياليه , حتى تفعم الحياة في مختلف أنحاء المحافظة بالروحانية وفعل الطاعات التي تسمو وترتقي بها الأنفس عن متاع الحياة

وفي ظل جائحة كورنا وما رفاقها من إجراءات وارتفاع في أسعار السلع الاستهلاكية التي ألزمت المواطن على ضبط سلوك الإنفاق الشرائي الیومي للأسرة، والعودة إلى الأكلات الشعبیة التقلیدیة المنخفضة الثمن

ومن أبرز المظاهر الرمضانية في مدينة معان خلال أزمة كورونا ,عدوة الأكلات الشعبية التي ومنها " المجللة والرز الحامض والكبيبات والشيشيرك والمرققة وفطيرة السكر بالإضافة إلى الحلويات المعانية كالھریسة المعانیة والكعك المعاني واللزاقیات، والكریزة. " وتعد أكلة المجللة أكثر شهرة في معان فقد لجأت بعض العائلات في المدینة إلى تغییر أنماط الغذاء داخل المنازل، من خلال التوازن والاعتدال في ترشید الأنفاق الاستھلاكي في المواد التموینیة، وابتعادھم عن الكمالیات واعتماد الحاجیات الأساسیة القلیلة التكالیف.كما فرضت فكرة البقاء في المنزل دون القدرة على الخروج من المنازل بسبب حظر التجول، الى ابتكار ربات البیوت أشكال متعددة، من أنواع وأصناف الطعام والحلویات، كنوع من التحایل لكسر الملل وتحویل جلسات المنزل إلى حالة لطیفة من الأجواء الأسریة

وأوضح الشيخ هايل بطحيش كريشان ، أن معان مدينة عنوانها التكافل والتعاضد والتراحم وهذا ما رسخه الأباء والأجداد وخير دليل على ذلك خيمة السبيل التي تقام كل عام في شهر الخير والغفران شهر رمضان المبارك ولكن في هذه الظروف الاستثناية التي فرضها فيروس كورونا أصبح لدینا زیادة في الوعي، حیال كیفیة التوازن والاعتدال في إنفاق واستھلاك الموارد، من خلال تغییر النمط الحیاتي الحالي داخل المنزل

ویقول كريشان إن جلسات المنزل تحولت لدى الأسر وتبلورت لدیھم أفكارا وأشكالا متعددة للتحایل على ملل الأزمة، وإقرار الحكومة لحظر التجول، مضیفا أن الأسر أصبحت تقارن بین الأسعار واختیار المنتج الأقل كلفة والأكثر حاجة إلیه

ویشیر الى ازدیاد الطلب على الأغذیة الأساسیة التي یمكن حفظھا لوقت أطول، مشیرا إلى أن بعض المواطنین اعتمد إلى استبدال اللحوم البلدیة لارتفاع أسعارھا باللحوم والدجاج المبردة والمجمدة، لكونها اقل كلفة. ویضیف ان المواطنین أصبحوا یعیشون یوما بیوم، خاصة وأن البعض من الأسر فقد أربابھا أعمالھم، وذلك لیتمكنوا من الاستمرار اقتصادیا

وأضاف كريشان، أن الظروف الحالیة وأجواء حظر التجول وبرودة الطقس لھا أجوائھا الخاصة بالجلوس في المنزل لساعات طویلة، ما دفع الكثیر من العائلات للبحث عن الخروج من ھذا الملل من خلال الاتجاه للمأكولات الشعبیة التي توارثتھا الأجیال، فضلا عن سرعة تحضیرھا ومذاقھا المحبب للكبار والصغار.
المصدر:"الدستور- قاسم الخطيب"








طباعة
  • المشاهدات: 1873

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم