حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1142

ما هو السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام؟

ما هو السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام؟

ما هو السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام؟

02-05-2020 09:54 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ما هو السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام؟ تتساءل العديد من الأمهات حول صيام الأطفال وأي سن يجب على الأم توجيه طفلها للصيام ، وكم عدد الساعات المحددة للصيام، وما هي النصائح لتعلم الطفل الصيام ، وكيف أجعل طفلي يتخطى يومه بدون الشعور بالملل وانتظار موعد الأذان.
ما هو السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام؟ قالت الدكتورة غادة كامل استشاري تعديل سلوك، على الأم التحدث مع طفلها عن أهمية شهر رمضان، وأنه الشهر التاسع في التقويم الإسلامي وهو أقدس شهر في الإسلام.
المسلمون في جميع أنحاء العالم ينتظرون هذا الشهر الفضيل لفرصتهم في الحصول على الغفران من الله، حيث إن شهر رمضان هو شهر تغفر فيه الذنوب ويكفر عنها بسهولة.
كواحد من أركان الإسلام.
وتعلم الطفل ما فرض على المسلمين خلال شهر رمضان المبارك، وهو الصوم، وهو أن يصوم المسلمون من الفجر إلى غروب الشمس كل يوم في رمضان، ومع ذلك فالصوم ليس فقط منع النفس من الأكل أو الشرب.
يشمل الصيام في رمضان الامتناع عن الحديث الخمول، والاستماع إلى الثرثرة وكذلك العلاقات الجنسية، ويمكن استثناء هذه الكلمة من الصوم مؤقتاً إلى أن يبلغ الطفل لعدم فهمه لها وهي «العلاقات الجنسية»، وأنه من خلال الامتناع عن الرغبات الدنيوية مثل الجشع والحسد والجوع والشهوة، يمكن للمسلمين أن يتصالحوا مع التركيز على تكملة أنفسهم روحياً؛ لأن الصوم يجلب التواضع والطاعة المطلقة.
أحد أركان الإسلام مسؤولية الوالدين يمكن أن يكون الصوم تحدياً، حتى للبالغين.
إذاً هذا يطرح سؤالاً حول ما إذا كان من الضروري أن يصوم الأطفال خلال شهر رمضان المبارك، وإذا لزم الأمر، كيف يجب أن يبدأ الطفل بالصيام؟ ما هو السن المناسب لتعويد الأطفال على الصيام؟ يجب على الآباء تشجيع أطفالهم على الصيام من سن 7 سنوات بشرط أن يكون الطفل بصحة جيدة وعقل سليم.
إذا رفض الطفل الصيام أو تخطى عن قصد الصيام في سن العاشرة، يُسمح للوالدين بإعطاء الطفل محفزات معنوية ومادية لتحبيبه في الصيام، ومع ذلك، هناك طرق لإدخال الصيام لطفلك، من المهم أيضاً تفسير الأساس المنطقي للصيام حتى يضطر طفلك إلى القيام بذلك بدلاً من الصيام بدافع الخوف ،مشاركة الطفل في إعداد بعض المشروبات والتمر والطعام للفقراء أثناء الإفطار، ليشعر الطفل بفرحة الصائم الفقير بالطعام والشراب والرزق من الله عز وجل.
نصائح لتعلم طفلك الصيام عندما يبدأ طفلك في الصيام، ليس من الضروري أن يصوم طوال اليوم، اسمحي لطفلك بالاستمرار بدون طعام أو شراب لأطول فترة ممكنة، وعندما يخبرك بأنه يشعر بالجوع أو العطش، يمكنك تركه يفطر، وذلك لأن الأطفال في هذا العمر لا يزالون بحاجة إلى الكثير من التغذية والطاقة، لذلك فإن إجبارهم على إكمال يوم الصيام الكامل في مثل هذه السن المبكرة ثبت أنه خطير، ويسمح بعض الآباء لأطفالهم بالشرب للترطيب ولكنهم يتخطون الطعام حتى يحين وقت الإفطار في الغروب.
تذكري دائماً مراقبة سلوك طفلك للتأكد من أنه ليس خمولاً أو يبدو مريضاً.
يمكنك إطالة الوقت الذي يستغرقه طفلك في الإفطار عندما يصوم في اليوم التالي، بما أن هناك 30 يوماً في رمضان، يمكن لطفلك أن يصوم تدريجياً.
على سبيل المثال، إذا حدث أن أفطر في ربع يوم فقط، شجعيه على المحاولة لمدة نصف يوم في اليوم التالي والربع الثالث من اليوم التالي وما إلى ذلك.
يمكنك أيضاً أن تدعي طفلك يصوم طوال الفترة التي يمكن أن يتحملها لعدة أيام، وذلك حتى تتمكن معدته من التأقلم مع عدم وجود أي شيء للأكل أو الشرب، عندما يعتاد عليه، يكون من الأسهل عليه أن يصوم لفترة أطول على الطريق.
إلى أي مدى يجب أن يبدأ طفلك بالصيام؟ ومن جانبها قالت الدكتورة دينا عجرون استشاري العلاقات الأسرية، إن مطالبة الأطفال بالصيام ليس عملاً قاسياً بمجرد وصولهم إلى سن البلوغ، فالصوم واجب عليهم.
من خلال تعلم الصيام في سن أصغر، سيجعل الانتقال أسهل حيث سيعتاد الطفل على الصيام لأنه صغير.
الصيام من سن 7 مثالي في تخفيف فكرة الصيام لأطفالك، فرغم صيام شهر رمضان المطلوب من كل مسلم، لا يجب على الآباء أبداً إجبار أبنائهم على الصيام.
بدلاً من ذلك، يجب على الآباء أن يشرحوا لأطفالهم أهمية الصوم، ولماذا يجب على المسلمين أن يصوموا.
واحذري من أن تكوني متساهلة جداً أيضاً، فإن التساهل يجعل الأطفال يفكرون في الصيام على أنه شيء تافه.
يجب أن يكون الآباء حساسين لحالة أطفالهم خلال شهر الصيام وحازمين في الوقت نفسه.
نصائح لتخطي طفلك يومه سريعاً في الصيام كما يمكن للوالدين ملء وقت أطفالهم بقراءة القرآن وحفظ جزء صغير كل يوم، وقراءة الكتب المناسبة لمستواهم، والسماح لهم بالاستماع إلى الأشرطة التي تجمع بين المحتوى المفيد والمرح، مثل الأناشيد، وإحضار شرائط الفيديو التي تفيدهم.








طباعة
  • المشاهدات: 1142

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم