سرايا - قدمت نقابة الأطباء المصرية، بلاغا للنائب العام المصري، ضد مديرة مستشفى العجمي للعزل الصحي بمحافظة الإسكندرية شمالي البلاد؛ بعد رفضها إجراء فحص طبي لعدد من الأطباء خالطوا مرضى مصابين بفيروس كورونا، بالإضافه لعدم وضعهم في العزل الصحي، وإجبارهم على العمل.

وتضمن البلاغ، قيام المديرة بتجاهل سرعة إجراء مسحة طبية لعدد من الأطباء أبلغوها بمخالطتهم لمرضى إيجابيين قبل تسلمهم العمل بالمستشفى، وبعد إلحاح مستمر من الأطباء تم عمل فحص طبي لهم أكد إصابتهم بفيروس كورونا، وكان من المفترض عزلهم وبدء علاجهم.

وأضاف البلاغ، أن المديرة أصرت على إعادة المسح الطبي على الرغم من مخالفة ذلك للبروتوكولات العلمية، حيث إن هناك ما نسبتة 35% من العينات تأتي سلبية بين المصابين فعلا بالفيروس، وبالفعل ظهرت النتيجة الثانية سلبية للفيروس.

واستطرد البلاغ: "طلبت المديرة من الأطباء أن يستمروا فى العمل، إلا أنهم أصروا على إجراء مسحة طبية تأكيدية ثالثة، فظهرت إيجابية للفيروس، وهو ما يعني أن الأطباء إذا ما رضخوا لطلب مديرة المستشفى، واستكملوا عملهم بعد ظهور نتيجة العينة الثانية، لكان سببا في نقل العدوى لجميع المتعاملين معهم، سواء من المرضى أو الطاقم الطبي بالمستشفى".

وقامت المديرة بمخالفة قواعد مكافحة العدوى، بأن قامت بتسكين الأطباء المستجدين للعمل بالمستشفى مع زملائهم العاملين السابقين والمخالطين بطريقة مباشرة للحالات الإيجابية لفيروس كورونا المستجد، ثم ظهرت حالات إيجابية بين طبيبات من العاملين السابقين.