07-05-2020 02:31 PM
سرايا - قدم برنامج "قلبي أطمأن" فى الحلقة رقم 13 بعنوان "7 سنين" الذى يقوم ببطولته الشاب الإماراتي "غيث" حلقة جديدة من دولة تونس، لتقديم مبادرات ومساعدات إنسانية للمحتاجين من مختلف البلدان العربية.
وألتقى "غيث" العم سليمان، مغترب مغربي فى تونس ويبلغ من العمر 60 عاما، ويعمل حارس منشأة ومن محدودي الدخل، ومتزوج من تونسية، مضيفا إلى أنه نصف مغربي ونصف تونسي ويتحدث اللغة العربية جيدا، وعاش بتونس منذ 22 عام، أما جميع عائلته فهي في المغرب.
وأضاف العم سليمان أن تونس أعجبته وأنه مستقر بها دائما من أجل أولاده وزوجته، متابعا أن الإنسان يعيش على ما يكتبه الله له، وله مدة طويلة لم يذهب إلى وطنه المغرب، وأنه يرى والدته على مواقع التواصل الإجتماعى فقط، ولكنه أشتاق إلى معانقتها، وأنها هى النعمة والدعاء فى تلك الدنيا.
وأدعى "غيث" أنه يبحث عن عمل وأن ظروفه صعبة ويريد تناول الطعام، فطلب منه العم سليمان أن يأتي له بالفطور، متابعا أنه لم يعانق والدته منذ 7 سنوات وأنه لا يستطيع السفر، نظر لعدم وجود جوازات سفر لأولاده للذهاب هناك.
وقدم "غيث" لعم سليمان، مبلغ من المال للسفر إلى والدته والذهاب إلى الحج، وعرض عليه عم سليمان العمل معه فى المحل الخاص به، مضيفا: "لو كان أبنائي هنا ورأوك لفرحوا كثيرا، جزاك الله كل خير"، طالبا منه أن يزوره دائما.
يجسد بطولة برنامج "قلبي اطمأن" الشاب الإماراتي غيث، حيث يقوم بمساعدة المحتاجين، والذي أصبح قدوة للعديد من الشباب العرب، في مساعدة المحتاجين وتقديم لهم المساعدات الإنسانية.
ويهدف برنامج «قلبي اطمأن» إلى مساعدة المحتاجين، ونشر الخير والرحمة بين الناس والتشديد على ضرورة المساعدة لبعضنا البعض، وما يجب أن يكون عليه المسلم من نفع لأخيه المسلم وللآخرين، حيث حقق البرنامج خلال الموسمين الماضيين نسبة مشاهدة عالية جدا، وحقق نجاحا باهرا وجذب ملايين المشاهدين في جميع أنحاء البلدان العربية.
كما يعرض البرنامج حالاتٍ اجتماعية واقعية، حيث يعمل شاب الإمارات العربية المتحدة "غيث" على مساعدتها في بلدانٍ مختلفة مثل الأردن ومصر والصومال والعراق وسوريا وأوغندا وغيرها.
وتتراوح مدة الحلقة الواحدة حوالي 18 دقيقة، حيثُ يُقدم البرنامج 30 حالة إنسانية في رمضان من كل عام عُرض منه 3 مواسم حتى رمضان 2020، وكان هُناك موسم قصير يُسمى الموسم الإكسترا يتضمن 8 حلقات عُرضت في نوفمبر 2019.
ويتعمد مُقدمو البرنامج جعل شخصية "غيث" مجهولة، وذلك للتركيز في المقام الأول على عمل الخير وليس على الشخص الذي يقوم بهذه المهمة، لذلك شهد الموسم الثاني تغييرًا في ملابس غيث، بهدف تقليل احتمالات معرفته بين الجمهور.