10-05-2020 05:11 PM
سرايا - نجح باحثون في مختبر تابع للجيش الأمريكي، في تطوير أجهزة تهوية جديدة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وذلك في ظل النقص الحاد في أجهزة التنفس الاصطناعي داخل المستشفيات، وبالتزامن مع ارتفاع عدد مرضى فيروس كورونا، حيث تكون هذه الأجهزة ضرورة ملحة للحفاظ على حياتهم.
وتقوم أجهزة التنفس الاصطناعي بشكل أساسي بضخ الأكسجين إلى الرئة، وإخراج غاز ثاني أكسيد الكربون.
ووصف تونجون لي الباحث المشارك في الدراسة، جهاز التهوية والذي أطلقوا عليه اسم RapidVent، بأنه "مثالي" لسد حاجة المستشفيات لأجهزة التنفس الاصطناعي في ظل جائحة كورونا؛ نظرا لصغر حجمه وسهولة حمله ونقله إلى أي مكان.
وأكد الباحثون أن الجهاز يمكن تركيبه لدى مرضى كورونا الذين لم يصلوا لمرحلة الخطر، في أي مكان، وحتى لو كانوا في ممرات المستشفى، بسبب اكتظاظ أسرته بالحالات الأكثر خطورة والمصابة بالفيروس التاجي الجديد، والتي تكون تحت الأجهزة الاصطناعية.
وذكر موقع ConnectingVets الإخباري الأمريكي، اليوم الأحد، أن تجارب الباحثين، أثبتت أن الجهاز قادر على توصيل الأكسجين الموجود في معظم غرف المستشفى، إلى رئة المرضى، كما يمكن أن يعلق بخزان الأكسجين.
وصنع مختبر الجيش الأمريكي جهاز التهوية بالتعاون مع باحثين في كلية الهندسة والصحة بجامعة إلينوي الأمريكية، بلغ عددهم 40 باحثا من المهندسين والأطباء والأخصائيين الطبيين والصناعيين.