سرايا -  

وصلت سرايا رسالة من احد القراء يريد حلا وتاليا تص الرسالة كما وصلت  وكالة سرايا :

سرايا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والسادة : سرايا المحترمين أرجو من الله ثم منكم نشر مشكلتي في زاوية أريد حلاً فربما القى من الاخوه والأخوات المعلقين ما يساعدني بتجاوز هذه المصيبة التي أصبحت تؤثر بحياتي وقد كتبت بعد طول تفكير على أمل أن تنشر :أنا شاب ابلغ من العمر 32 عاما أعزب أعاني من ما يسمى الوحدة أو غياب التوافق الفكري بيني وبين الجيل الذي نشأت معه وأجيال الشباب من حولي، يصعب علي التأقلم بمن هم حولي في الواقع فألجأ إلى الالتزام ببيتي وعدم الخروج ، برنامج اتبعته من العمل إلى البيت وان اضطررت للخروج فقط لقضاء حاجه أصبحت الكأبه ترافقني فكلما أنشئت علاقة اجتماعيه في البداية أجد الترحيب ولكن بعد التواصل أجد أن هناك فجوه بين تفكيري وتفكير الأشخاص الذين وجدت هذه الصداقة معهم حتى اني في بعض الأوقات أحاول التأقلم مع الشباب من الأقرباء لكن أجد الكثير منهم يعتمد مبدأ المصالح الشخصية فأنا اكره المجاملات الكاذبه والنفاق فمللت فرض نفسي على الآخرين حتى إني أصبحت أدمن على الشبكة العنكبوتيه وأكون الكثير من الصداقات الوهمية ومنها ما يلقى الترحيب وعندما انقل هذه العلاقة إلى الواقع تعود نفس المشكلة وهي الفجوة التي لا اعلم اهو أنا السبب فيها أم مجتمع فرضها علي صدقا دوما ما اجلس أفكر وأنا كثير التفكير فانظر من حولي فأجد أني وحيد لم أجد شريكة حياتي بسبب هذه الفجوة فكلما تواصلت مع فتاة أجد أني غير مرغوب فيني بسبب معتقداتي وفكري الذين يسمونه متحجر أو عاده قديمه وللعلم أيضا لست عديم المشاعر فأنا من الأشخاص الذين يبدعون في ترجمة المشاعر ونثر حروف الشعر وتحرير الخواطر فالرومنسيه لها تأثير كبير في شخصيتي مع أني لم أعيش قصة حب حتى لو من طرف واحد فمازال طعم الحب غريبا علي ولست متحجرا كما يقال انما انا منفتح فكريا لأستقبل تفكير الآخرين لكني عندما لا اقتنع به و أصارح الشخص بأني لا اقتنع بهذا التفكير أجد انه تركني وتجاهلني لا اعلم لماذا يصعب علي التأقلم صحيح اني املك أصدقاء وأتواصل معهم لكني لا أميل كثيرا لتصرفاتهم فيصبح اختلاطي بهم قليل فيكفي ان اشعر بوجود أصدقاء دون خلق أي خلاف معهم لكن هل سأبقى هكذا؟؟؟ حتى إني لم اعد قادر على الاحتمال حتى أن الدموع ملتني لكثرة ما بكيت حالي في وحدتي يا إخوتي لقد قتلني التفكير فأي شخص منكم شعر بالوحده سيعلم مدى صعوبة هذا الألم ربما لأني يتيم الأم والاب وأنا بسن 12 لي أخ واحد حتى التواصل بيننا قليل لأنشغاله في تامين لقمة العيش لعائلته إخواني وأخواتي المعلقين ربما أطلت الحديث لكني كتبت هنا عندما وجدت أني انساق وراء هذا الكره لنفسي لدرجة التفكير بالموت كثيرا وهنا أتجاوز حدود العقل واصل للجنون فبالله عليكم أجد الكثيرين منكم يتحدث بتجارب أجدها أصعب من مشكلتي فهل عندكم شيء ربما يساعدني على أيجاد حل لما أعاني منه أو يساعدني في تجاوز هذا التفكير وسأكون شاكرا لكم على ما تكتبون فدوما ما كنت أجد الراحة بينكم فانا أشارككم أرائي كمعلق هنا لكني لم اذكر لقبي لكي لا تدخل مشاعركم في حلول مشكلتي