بقلم : مايا جمال دويري
ان التشدد بمطالبة لجنة معادلة الشهادات الغير الأردنية للدارسين في الخارج من دارسي كليات الأداب بالسفر للخارج وتكملة مدة الإقامة المطلوبة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والأكتفاء فقط بتخفيض مدة الإقامة بثلاث أشهر هذا يعتبر صحيا غير مقبول ويتنافى مع توصيات منظمة الصحة العالمية التي تصرح يوميا ان هذه الجائحة لن يتوفر لها علاج للسنة القادمة على أقل تقدير ، فهل لجنة معادلة الشهادات لها مصلحة بعدم تقديم المصلحة الفضل للطلاب الدارسين في الخارج على شرط بسيط وهو أكمال مدة الإقامة تقريبًا خمسة أشهر متبقية لإكمال الشرط.
من سيكون مسؤولا امام الله والوطن والملك إذا حصلت وفيات بين صفوف الطلبة حال عودتهم بسبب تفشي فايروس كورونا في معظم دول العالم ولا علاج له خلال هذا العام على أقل تقدير وهناك طلاب وطالبات خريجين هاذا العام ، ويكتفي موظف في وزارة التعليم العالي ان يصرح بإنه نحن ساعدنا الطلاب وتم تخفيض مدة الإقامة ٣اشهر وهذا يكفي !!!؟
هل هذا جواب لمئات الطلبة الأردنيين!!!!
نتوقع الجواب أن يكون بقيام وزارة التعليم العالي الأردنية بتوفير لقاح لفايروس كورونا ومن ثم تطلب من الطلاب السفر للخارج...
على التعليم العالي ان يحمي الطلاب في الداخل والخارج لا ان يتم التصريح ان لا علاقة لنا بهذا الفايروس مستقبلا وان واجبنا فقط ان نغطي ثلاث اشهر تنتهي وما بعدها لا علاقة لنا ''دبروا حالكم يا طلاب منكم لكورونا ''.
معظم المواقع الاخبارية الأردنية والصحافة المحلية تحدثت عن هذا الملف الخطير جدا والتي لجنة معادلة الشهادات تدير له ظهرها مكتفية بتصريح مقتضب لا يلبي الوضع الراهن الذي يعاصره كافة طلبة الأردن في الداخل والخارج على حدًا سواء ...
لماذا إذا تم تفعيل قانون الدفاع يا لجنة معادلة الشهادات هل فقط لحماية الطالب الأردني في الداخل !!!!؟
نوجه هذا النداء إلى أدارة خلية الأزمة ووزير الدفاع لكي يتم إنقاذ ارواحنا من متطلب الإقامة في الخارج هذا العام لكوننا خريجين ولا متسع من الوقت أمامنا للمكوث هاذا العام في الخارج لصدور قرار رسمي من الجامعة بالموافقة على تخريجنا من الجامعة هذا العام، ولا نستطيع ان نجبر الجامعة في الخارج على الغاء القرار وأبقاءنا في الجامعه .