13-05-2020 12:12 PM
سرايا - بهاء سلامة - نفى مدير هيئة النقل البري صلاح اللوزي، الأخبار المتداولة عن تدخل شخصية نيابية نافذة في إدخال عدد من سائقي الشاحنات دون الخضوع للحجر الصحي، المتبع مؤخراً.
و قال اللوزي لـ"سرايا"، لم يتواصل معنا أي نائب بهذا الخصوص و لو تواصل معنا فلن يكون هناك رد إلا بما أعلنا عنه، بتطبيق الإجراءت الصحية التي تضمن سلامة السائق و الوطن، و هي الحجر الصحي بمراكز الحجر، و الإيواء على الحدود، منوهاً ان هناك كاميرات ترصد حركة السائقين الأردنيين المتواجدين على الحدود، فقضية تدخل "واسطة" هذا أمر غير منطقي و لا واسطة فوق المصلحة الوطنية، و هناك خلية لأزمة كورونا موجودة على الحدود و تراقب كل "شاردة و واردة" تتعلق بسلامة السائقين.
و أوضح اللوزي أن هناك خلط بين الحجر الصحي و مراكز الإيواء، وهنا وجب التنويه حيث، مراكز الحجر تتعلق بحجر السائق الذي يريد ان يدخل للمملكة و هنا يطبق عليه الحجر الصحي لمدة 17 يوماً و هي "غير مجانية" و لم يتم تحديد الكلفة المطلوب دفعها بعد، أما مراكز الإيواء و الموجودة بالمدارس العسكرية بمنطقة الأزرق التي أعلنا عنها، و تطبق في حالة و هي "مجانية" و بإمكان سائق الشاحنة أن ييبقى هناك 4 أو 5 أيام أو مدة معينة كما يريد، حتى عودة شاحنته التي قدم بها من الأراضي السعودية و بعد "تفريغها" من قبل قريب له أو صديق بالترتيب مع نقابة أصحاب الشحانات، و ربما يحملها مرة أخرى للحدود، و عند وصول الشاحنة يتم إخراجه من مركز الإيواء لمركز جمرك العمري، ليركب شاحنته و يغادر المملكة فوراً.
و أكد اللوزي، أن مراكز الحجر الصحي ستكون جاهزة على ابعد تقدير يوم بعد غدٍ الجمعة، فبعد زيارة وزير الداخلية و إطلاعه على الإجراءات قبل يومين برفقة فريق وزاري أمر بتنفيذها بأقرب وقت ممكن.
الجدير ذكره أن وزير الداخلية سلامة حماد أكد أن التخليص على البضائع سيكون في مركز حدود العمري بدلا من نقلها إلى العاصمة عمّان"، لاختصار بعض الإجراءات التي تعيق سرعة الوصول إلى جمرك عمّان وتطبيقها في المركز الحدودي.
بدوره أشار مدير صحة الزرقاء محمد الطحان، أن عدد السائقين القادمين عبر معبر العمري يتراوح يومياً بين 300- 400 من جنسيات مختلفة.
وأعلنت الحكومة السبت رفع وتيرة العمل، وتكثيف الجهود، من أجل تسريع إنجاز موقع الحجر الخاص بسائقي الشاحنات على حدود العمري.
وقالت الحكومة إنه جرى توفير 100 "كرفان" للموقع، حيث سيتمّ إخضاع السائقين العائدين حاليّاً للحجر الصحّي الاحترازي في المدرسة العسكريّة في منطقة الأزرق، لحين تجهيز موقع الحجر الرئيسي.