حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,29 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1240

الزكاة .. ماهي و ما أحكامها و شروطها و كيفية احتسابها ؟

الزكاة .. ماهي و ما أحكامها و شروطها و كيفية احتسابها ؟

الزكاة  ..  ماهي و ما أحكامها و شروطها و كيفية احتسابها ؟

15-05-2020 03:28 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - الزكاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة ، و فرض من فرائضه ، ثم فرضها في المدينة المنورة في شوال في السنة الثانية من الهجرة بعد فرض رمضان و زكاة الفطر

الزكاة :


الزكاة هي فريضة على كل مسلم بالغ عاقل يملك نصاباً من المال و قد فرضها الله حين قال : خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها [سورة التوبة 104] و قال تعالي كذلك : و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة [ سورة المزمل ]

الحكمة من الزكاة :

تطهير النفوس من صفات مثل البخل و الشح و الطمع

مواساة الفقراء و سد الحاجات للأشخاص المعوزين و المحرومين

السيطرة على تضخم أموال الفقراء و ازديادم غناء بينما يزداد الفقراء على فقرهم ولا ينحصر أموال المجتمع في فئة واحدة

أنواع الزكاة في النقود :

تجب الزكاة على خمس أنواع من الأموال هما :

النقود : سواء كانت سبائك أو مضروبة أو كانت حليا من ذهب أو فضة ونصابها هو (85 غراما) من الذهب والمال

الفضة : نصابها (700 غراما)

الأنعام : و هي الإبل و نصابها أن تكون خمساً من الإبل لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ليس فيما دون خمس صدقة (متفق عليه)

زكاة البقر : فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : في كل ثلاثين تبيع ، و في كل أربعين مسنة

( رواه أبو داود والترمذي و صححه ابن حبان و الحاكم)

زكاة الغنم : لقول النبي صلى الله عليه وسلم: في كل أربعين شاة شاة

شروط وجوب الزكاة :

يجب أن تكون من إنسان مسلم ( يجب أن نعلم أنه لا يُشترط أن يكون الشخص بالغاً أو عاقلاً

-ذلك تبعا للراجح من قول العلماء ، و على هذا فتجب الزكاة في مال الصغير و المجنون ، و ذلك بأن يخرجها عنه وَلِيُّه)

يجب أن يكون إنسان حر طليق ليس عبد ، و لكن يجب التنويه أن العبودية قد قضى عليها الإسلام منذ زمن فلا نجدها ف زماننا هذا

3- أن يكون المال مملوكاً لصاحبه ملك تام و مستقراً لديه

يجب أن يكون المال ينمو و يزداد أو على الأقل يكون قابلا للزيادة ، مثل الإبل

فهي تلد و تتكاثر و الزرع فهو يثمر ، و التجارة التي تزداد و تزدهر ،

و كذلك النقوم القابلة للزيادة ، و ذلك تبعاً لقول الرسول صلى الله عليه و سلم

ليس على المسلم في فرسه ولا عبده صدقة (رواه البخاري)

و قد قال الإمام النووي : أن هذا الحديث هو أصل في أن الأموال المعدة للاقتناء أو للادخار فقط لايجب عليها زكاة

يجب أن يكون المال متبقي عن الحاجات الأساسية مثل :

المأكل و المشرب و المسكن و الملبس و النفقة على البيت و الزوجة و الأولاد و من يلتزم الفرد بنفقتهم

الحول : يجب أن يمر على امتلاك الشخص للنصاب عاماً هجري كامل ،

ذلك لقوله صلى الله عليه و سلم : لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول

[رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه بإسناد حسن]

ذلك فيما عدا الزروع و الثمار لقوله تعالى : وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ [سورة الأنعام : 141]

أيضاً نتاج بهيمة الأنعام ، و ربح التجارة ، حيث يكون حولها حول أصلها

السوم : وهو رعي بهيمة الأنعام بلا مؤنة ولا كلفة ، فإذا كانت الأنعام معلوفة لأكثر من عام و هناك تكلفة في رعيها فلا يوجد لها زكاة عند أغلب الجمهور

الحديث الشريف : في كل إبل سائمة في كل أربعين بنت لبون [صحيح ابن خزيمة]

أما في كتاب سيدنا أبي بكر رصى الله عنه فقال : و في الصدقة الغنم في سائمتها .. [رواه البخاري]

و هذا يدل على تقييد الزكاة بالسوم

ملك النصاب : النصاب هو المقدار الذي قام بتشريع وجوب الزكاة بوجب بلوغه ،

فالفقير الذي لا يملك شيئاً لا يجب عليه شيء أو زكاة ، و أما من يملك مقدار أقل

من النصاب فلا زكاة عليه ، و يجب المعرفة بأن النصاب يختلف من مال إلى مال

أنواع الزكاة عامة :

زكاة الأوراق البَنكية والسندات

زكاة الفطر ( الزكاة الواجبة في الذمة)

زكاة الرِّكَاز(وهو كل شيءٍ له قيمة، قد دُفِنَ في الأرض مِن أيام الجاهلية كما سيأتي)

صدقة التطوع ، و هي ما يقوم المسلم بإخراجه إحساناً إلى غيره ، طلباً لزيادة الأجر من الله

حكم الزكاة :

الهدف الرئيسي منها ليس فقط أخذ المال من الغني و إنفاقه على الفقير و لكن ،

التحلي بنعمة التخلي حتى لا يصبح الإنسان عبداً للمال بل يصبح سيداً له

قال الله تعالى: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

مصارف الزكاة :

الفقراء : الفقير من لم يكن لديه من المال ما يسد حاجته وحاجة من يعول

و المساكين : وهو قد يكون أخف فقرا من الفقير أو أشد

ابن السبيل : وهو المنقطع عن بلده فيتم إعطاؤه من مال الزكاة ما يسد به حاجته

في الغربة و حتى إن كان غنيا في بلاده ، نظرا لما تعرض له من فقر أثناء سفره و انقطاعه عن بلده و أمواله

المؤلفة قلوبهم: المؤلف قلبه هو رجل مسلم يكون ضعيف الإسلام

و لكن تكون له الكلمة النافذة في قومه ، فيعطى من الزكاة تأليفا لقلبه ،

وجمعا له على الإسلام مرة أخرى رجاء بذلك أن يعم نفعه و يكف شره

العاملون عليها : و هم الجباة و السعاة الذين يسعون لجمعها و توزيعها لمصادرها

في الرقاب : هم العبيد و الرقيق الذين يرجى تحريرهم

الغارمون : الغارم هو الشخص المدين المعسر الذي لديه

دينا في غير معصية الله و رسوله فيتم إعطاؤه من الزكاة ما يساعده على سداد دينه

في سبيل الله : المراد بها هنا هو العمل الذي يوصل إلى مرضاة الله

و جناته و بالأخص الجهاد لتبليغ كلمة الله تعالى ، و كذلك المصالح الشرعية

مثل عمارة المساجد و بناء المستشفيات و المدارس و الملاجئ للأيتام

الزكاة في القرآن الكريم :

تم ذكر الزكاة في القرآن الكريم في كثير من المواضع و هذا إن دل فيدل على قوة مكانتها في الدين الإسلامي

وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [سورة البقرة 43]

وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ [سورة البقرة 110]

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [سورة المائدة 55]

فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [سورة التوبة ،11]

الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ [سورة الحج 41]

رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ [سورة النور 37]

وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [سورة النور 56]

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ [سورة النمل 3]

وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [سورة البينة 5]








طباعة
  • المشاهدات: 1240

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم