سرايا - حتى تكون إنساناً ناجحاً يجبُ عليك أن تستمر بالنهوض وأن لا تتوقف..
نعم هكذا هو بهاء الصعيدي.
مصورٌ أثبت جدارته بامتلاكه موهبة عظيمة.
موهبة الفكر قبل الإلتقاط.
تميز المصور بهاء الصعيدي بأسلوبه المختلف بالتقاط الصور،أسلوبٌ يحتويه حس الإبداع والتغيير في آن واحد.
تعرض بهاء الصعيدي لصعوبات كثيرة قبل أن يبدأ في هذا المجال الشاق ولكنه حاربها كلها من أجل تمسكه بحلمه ألا وهو حلم التصوير والتقاط الأشياء بحنكة وفن.
دائما كان يردد بهاء الصعيدي:لا للتقليد ولا للصور المستهلكة ونعم كل النعم لصناعة التجديد في عالم التصوير والصور.
نسلط اليوم الضوء على هذه الموهبة التي تستحق أن تُدعم وتأخذ على محمل الانتباه لها والعناية بها.
موهبة التصوير هي موهبة تتعلق بخلق اللمسات المميزة والابداع لكل صورة تُلتقط.. وبهاء الصعيدي بجدارته استطاع أن يصل إلى المعنين في آن واحد.
استطاع بأن يضيف لكل صورة يلتقطها لمسة من الجمال تتفرد من نوعها وشكلها.
استطاع بأن يقوي موهبته أيضاَ عن طريق حبه في التوسع في هذا المجال الذي لا حدود له،فقد اجتهد وبحث عن كل ما يضيف له المعرفة التي ستكون بصفّه والتي ستميزه أكثر وتنميه أكثر.
المصور بهاء الصعيدي استطاع بأن يستغل حلمه وفنه في التقاط الصور ليصبح ليس مجرد حلم وإنما واقعٌ قويٌ يفتخر به مجتمعنا.
وهذا ليس كل شيء والقادم كما قال لنا هو أجمل وأعظم وأفخم.
فنحن في مجتمعنا الاردني خاصة بحاجة كبيرة إلى التغيير والإبداع الذي يولده شبابنا.
لأن الشباب هم عنصر الحراك في وقتنا الحالي.
وهذا ما عهدناه موجودٌ لدى بهاء الصعيدي.
وهذه بعض الصور المميزة والمتنوعة في مسيرة عمله وفنه والذي أراد بأن يطلعنا عليها بالتحديد والتي لها مكانة خاصة لديه: