17-05-2020 02:10 AM
سرايا - يعم إغلاق المطاعم إجباريا على العديد من الدول الأوروبية وبريطانيا بعد إصدار الحكومات قرارات إغلاق لكل منافذ التسوق ما عدا منافذ السوبرماركت والصيدليات ومحلات الـ«تيك أواي» والـ«ديلفري».
وتطبق إيطاليا وإسبانيا وفرنسا الإغلاق التام للمنافذ التجارية ومنها المطاعم، ولحقت بهما بريطانيا أيضا، بحيث لم يعد الأمر اختياريا للمطاعم.
ويعم الشعور في أوروبا بأن الكارثة التي لحقت بإيطاليا تدق أبواب الدول المجاورة.
وتم إغلاق الحدود ومنع الطيران وخفض وسائل المواصلات في محاولات يائسة لوقف انتشار فيروس كورونا.
وكانت بريطانيا آخر الدول الأوروبية التي تطبق المنع الشامل بما في ذلك إغلاق المدارس وخفض المواصلات العامة وحث موظفي الشركات على العمل من المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة.
وفي الولايات المتحدة، كان القرار المؤثر الذي اتخذته إدارة الرئيس ترمب هو منع السفر الجوي من وإلى أوروبا، بما في ذلك بريطانيا وآيرلندا.
ولكن قرارات الإغلاق ما زالت متفاوتة بين الولايات الأميركية التي قررت 19 ولاية منها حتى الآن تطبيق إغلاق المطاعم والمقاهي.
وتطبق العديد من المدن الأميركية الكبرى مبدأ الحظر ومنها نيويورك ولاس فيغاس ومينيابوليس ولوس أنجليس.
وبخلاف الولايات والمدن التي طبقت الحظر جبرا أو طوعا، فإن العديد من المطاعم الكبرى قررت الالتزام بإغلاق جميع منافذها داخل وخارج الولايات المتحدة، ومنها ماكدونالدز وستاربكس وقصر الخدمة على «تيك أواي» فقط.