20-05-2020 03:46 PM
سرايا - بهاء سلامة - في ظل الأزمات التي نتجت جراء أزمة فيروس كورونا، يطفو على السطح مؤخراً قضية عقود لاعبي الأندية المحلية، و رواتب المدربين، و لا تزال الضبابية تحيط بأمر عودة النشاط لدورينا، فالجانب الصحي و عبر اللجنة للأوبئة يؤكد استحالة عودة التجمعات الرياضية في الوقت الحالي.
اتحاد كرة القدم يواصل الليل بالنهار لإيجاد صيغة "مرضية" لجميع الأطراف ، الأندية و اللاعبين و الجماهير، و يضع نصب عينه كما كل المؤسسات سلامة اللاعبين من كل مكروه.
و اتحاد كرة القدم أيضاً، أكد أكثر من مرة على ضرورة تطبيق أمر الدفاع الخاص بتخفيض قيمة رواتب اللاعبين و المدربين بنسبة 50% إلا أن اتحادنا نسي قضية مهمة جداً، و هي راتب المدير الفني للنشامى البلجيكي فيتال بروكلمانز، الذي يتقاضى شهرياً 55 ألف دولار ، وصحيح أن الاتحاد طبق النظام عليه بتخفيض راتبه و فعلاً صرف له 27 ألف دينار، و لكن الأهم .. ماذا فعل فيتال؟ .. و أين هي إنجازاته .. و لنزيدكم من الشعر بيتاً الجهاز الفني كاملاً للمنتخب يتقاضى 100 ألف دينار و الـ55 ألف دولار قبل كورونا لفيتال وحده ..
السؤال الأهم و الذي يدور في فلك ، عدم قدرة اتحاد كرة القدم على دفع المبالغ المترتبة عليه للأندية و التي طال أمدها وربما سيطول أكثر ... كيف يدفع لفيتال و جهازه الفني الـ50 ألف دولار "بعد التخفيض"، و أليس من الأجدر باتحادنا أن يقيل فيتال أو يعتبر كورونا ذريعة لإقالة فيتال "الذي فشل على مستوى كل الأصعد .. و هنا وجب التنويه أن لا فيتال و لا مدرب الحراس يملكان سيرة ذاتية تخولهما لتدريب نادٍ من الدرجة الثالثة حتى" لتخفيف هذه المصاريف التي تُلقى أولاً و أخيراً على النفقات الحكومية في ظل عدم وجود راعٍ أو داعم للاتحاد في الوقت الحالي؟ و أيضاً لعدم وجود مشاركات و تعطلها عالمياً و قارياً، فماذا فعل فيتال و ماهي انجازاته ؟ .. هي دعوة لاتحاد كرة القدم ربما يستيقظ و ينتبه أن الهدر الحاصل حالياً لا يسمن و لا يغني من جوع، و للعلم فيتال في بلجيكا " و لا يفعل شيء بالوقت الحالي .. صحيح نسيت كان هناك تدريب عبر المنصات عن بعد حتى لا نظلمه و جهازه الفني ...
أخيراً .. و كل ما يراد من السطور التي سبقت هو استخدام أمر الدفاع الذي يلغي أي شرط جزائي كان حتى لو وصل لـ6" شهور .. أي يعني ما يقارب الـ330 ألف دولار، و حتى لا ننسى فيتال في بلجيكا منذ شهر 11 /2019 الماضي ...
.. للحديث بقية