سرايا - أجمعت أغلب الجهات الدينية في الدول العربية والإسلامية على منع أداء صلاة عيد الفطر هذا العام في المساجد والمصليات، لمنع انتشار فيروس كورونا وبالتالي يتطلع كثيرون لمعرفة كيفية أداء صلاة العيد في البيت وتوقيتها.

ومع تأكيد الفتاوى على إمكانية أداء هذه الشعيرة داخل البيوت، تثور التساؤلات عن كيفية أداء صلاة العيد في البيت، للأفراد الذين تعودوا على الصلاة مع إمام بخطبتين وركعتين والتكبيرات المعروفة.

وتواترت بيانات الهيئات الدينية المعروفة مثل الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء في مصر، ومجلس الإمارات للإفتاء، على جواز أداء صلاة العيد في البيوت.


دعت #هيئة_كبار_العلماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى التضرع إلى الله في هذه الأيام المباركة بالدعاء لرفع ما حل بالإنسانية من البلاء وأن يسارعوا لفعل الخيرات والإكثار من الصدقات ومساندة المرضى تخفيفا لما حل بهم من آثار هذا الوباء داعين الله أن يرفع البلاء عن الإنسانية كلها

"لا تشترط الخطبة لصلاة العيد فإن صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة ووقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى لأن وقتها قد فات" #هيئة_كبار_العلماء في بيان أحكام صلاة #عيد_الفطر

وبذلك تكون كيفية أداء صلاة العيد في البيت على النحو التالي وفق الفتاوى الشرعية بركعتين دون خطبة، يكبر المصلي 7 تكبيرات في ركعته الأولى ويقرأ الفاتحة وسورة، و6 تكبيرات في الثانية ثم الفاتحة وسورة، ويجوز للرجل أن يصلي بأهل بيته، ويمكن كذلك أن يصلي الشخص منفردا.


يختلف التوقيت حسب الدول والمناطق وكان يتم تحديد وقتها مسبقا نظرا لأنها تؤدى في المساجد وبالتالي يعرف المصلون الموعد المحدد للقدوم إلى المسجد.

لكن في ظل أزمة كورونا وضرورة أداء الصلاة في البيت فيمكن التقيد بالتوقيت المحدد شرعا لصلاة العيد.

ووفقا للأزهر فإن توقيت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى لأن وقتها قد فات.

ووفقا لهذه القاعدة فيمكن لاي شخص معرفة شروق الشمس حسب المدينة التي يسكنها وتحديد وقت صلاة العيد بناء على ذلك.