سرايا - تمر علينا ذكرى وطنيه مباركة استقلال المملكة الاردنية الهاشمية والذي مثل بداية لمسيرة اردنية هاشميه مباركة أسسها الملك المؤسس عبدالله الاول وتولاها ملوك بني هاشم حتى اصبحت الاردن نموذجا في المنطقة والعالم للبناء والتطور .

و برغم محدودية الموارد والإقليم الملتهب الا ان الاردن سار على نهج التطور والتحديث وبناء الدولة على اساس دولة القانون والمؤسسات يعززها شعب واعي منتمي لوطنه وقيادته وترعاها قيادة هاشمية قريبة من ابناء الوطن وأجهزة امنيه تبذل اقصى جهدها لحماية الوطن والمواطن.

تمر علينا ذكرى الاستقلال والاردن يواجه تحديات كبيره فلا يخفى على احد اطماع الاحتلال في ضم مناطق في الاغوار واعتراف الولايات المتحده بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال اضافة الى مواجهة وباء عالمي ارهق اقتصادات دول عظمى.

الاردن ومنذ تاسيسه واجه تحديات كبيرة وخرج منها اقوى ولدينا القدرة على تحويل جائحه الكورونا الى فرصه وقد بدأت المملكة فعليا تعزيز مبدا الاعتماد على الذات وتحقيق الاكتفاء الذاتي من سلع اساسيه ويتم حاليا التوجه لتطوير قطاعات استراتيجيه مثل الصناعات الدوائية والقطاع الزراعي وهي قطاعات تتعلق بصحة المواطن وغذاءه.

وبرغم عظم التحديات والوضع الاقتصادي الراهن والذي ازداد صعوبة بسبب تداعيات كورونا الا ان الاردن بقيادته الهاشمية لم تغيب عنه قضية الامة الاولى فلسطين ويسعى جلالة الملك وفي كافة المحافل الدولية الى كشف زيف ادعاءات الاحتلال واطماعه في الأراضي الفلسطينيه ونيتهم المبيته للخروج على الاتفاقات واستغلال انشغال العالم بكورونا لتنفيذ مخططاتهم الخبيثه.

الاردن لا يتخلى عن حقوقه ولا تزال استعادة الباقورة والغمر قريبة وعلى الاحتلال ان يدرك ان اي مساس بحقوق الاردن لن يمر وان الاردن قوي وقادر على انتزاع كافة حقوقه وحقوق الفلسطينيين كاملة غير منقوصه فلا سلام ولا استقرار دون اقامة دولة فلسطين على كامل الاراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس.

نثق بقدرتنا على تحقيق رؤية جلالة الملك وان مسيرة البناء والنهضة والتطور ستستمر وسيحقق الاردن النجاح تلو النجاح فالعالم يشهد على نجاح الاردن في مواجهة وباء اعجز قوى عظمى واصبحت تجربة المملكة نموذجا لمن يريد السيطرة على كورونا.

التحديات كبيرة و المرحله حاسمه ولدينا الارادة والقدرة على مواجهتها والخروج منها اقوى فما اعتاد الاردن وشعبه الا على تحقيق المعجزات حفظ الله الوطن والقائد.