24-05-2020 11:41 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
في الخامس والعشرين من أيار لعام 1946 استقل هذا الوطن العظيم " الأردن الحبيب " حيث بزغت شمس الحرية فحق لنا أن نفرح ونحتفل بهذا اليوم الوطني الوضاء ونردد
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إلية في الخلد نفسي
ففي هذه المناسبة ينبغي علينا جميعاً السعي الحثيث للمحافظة على هذا الوطن الحبيب الى قلوبنا فنصون العيش المشترك بين جميع أبنائه بمختلف طوائفهم ونُغلب الانتماء الوطني لدينا ونجعله فوق كل إعتبار أو إنتماء آخر
. إننا نفاخر الدنيا بأسرها بذكرى الاستقلال " غُرة أعيادنا " , فهنياً لك يا وطني وهنيئاً لك بأصحاب الهامات العالية التي ما إنحت إلا لبارئها
. أربع وسبعون نجمة تعلو سماء الوطن , تزين كل حاضرة وبادية , بالعيد نقرأ وننادي بأعلى الصوت على قائد الوطن الملك عبدالله الثاني أن مُد إلينا يديك لنبارك لك فالأردنيون يحبونك حبهم لوطنهم
لأنهم ... سيوف ورماح ...
وأشجار وشهداء ...
وعطر سنابل قمح الأرض ..
وهم العسكر والطلاب
وجميعهم فداءاً للوطن
فيوم الاستقلال هو يوم من أيام الوطن الغالية
, وسنبقى على العهد يا وطني من الشمال الى الجنوب , ننسج غيوماً من سنابل القمح ... ونشكل الزمان القادم من قهوة الضيف وحلم السيف ودبكة الشباب في سامر .. فهنيئاً لفارس بني قريش الهاشمي الأمين , حادي الركب الملك عبدالله الثاني في عيد الاستقلال الذي يرمز لنا بالعز والفخار والكبرياء والشموخ وكل عام والوطن وقيادته بألف خير