بقلم : الإعلامية لندا المواجدة
احتفاءً بالذكرى الرابعة والسبعين لاستقلال المملكة التي يحييها الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار هذا العام بكل معاني الفخر والاعتزاز وفي ظل جائحة عالمية عابرة للحدود ومن ضمنها حدود وطننا العزيز وصلت إلينا هذه الجائحة فما كان للأردن إلا أن يقدم  نفسه كنموذج مميز في مواجهة الأزمات وتراكم الانجازات الوطنية.

فابتوفيقٍ من الله وتوجيهات القيادة الهاشمية وبواسل الوطن ووعي شعبي قل مثيله إستطعنا الصمود والتكيف في هذا الوطن مع هذه الإجراءات .. ليأتي ذلك اليوم العزيز على قلوبنا ونفوسنا لنرفع راياتنا خفاقة عالية لنحتفل به وهو يوم الإستقلال..

كما لا يخفى علينا التحديات الكبيرة التي يواجهها الأردن وجلالة الملك المُفدى في ضم مناطق الآغوار وإعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لدولة الإحتلال إضافة إلى مواجهة وباء عالمي آرهق دولٍ عظمى  فبالرغم من مايمر علينا من ظرف إستثنائي فما كان منا إلا أن نستنشق من رائحة العز والفخار والحب والتضحية والنداء لوطننا الغالي فلن تستطيع هذه الجائحة من إشغالنا عنه فهو يوم عزٍ وفخار مستلهمين العزيمة من القيادة ومن تضحيات الشهداء فطوبى لك ياوطني إستقلال عظيم ..

كما أننا يا سيدي نثق بقدراتنا على تحقيق رؤيتك وأن مسيرة البناء والنهضة والتطور ستستمر وسيحقق الأردن بإذن الله النجاح تلو النجاح فالعالم جميعا يشهد على نجاحكم في مواجهة وباء أعجز قوة عظمى وأصبحنا نموذجاً يحتذى به  ..

ففي إستقلال العز والكبرياء هذه المناسبة العظيمة والغالية على قلوبنا كأردنيين لا يسعني إلا أن تقدم الى قائد الوطن وولي عهده والأسرة الأردنية بأجمل التهاني وأطيب التبريكات داعيا الله العلي القدير أن يعيده عليكم وعلى بلادنا سنواتٍ وسنوات وهي تتزين بالعز والخير والأمان  ..



دام عزك يا أردن  ..