حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 919

وطن بني الخير وسيبقى على الخير

وطن بني الخير وسيبقى على الخير

وطن بني الخير وسيبقى على الخير

25-05-2020 02:20 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور مهند صالح الطراونة
مخطيء من يعتبر أن يوم الاستقلال يوم مناسبة وطنية عابرة نكرس لها يوما للاحتفال بها ثم تمر والاغاني الوطنية ورفع الإعلام والتغني في أمجاد الماضي ، استقلال هذا الوطن العظيم تعبير دائم عن الحرية والديمقراطية والعزة والكرامة وهو الاصرار المستمر على مواصلة العطاء الذي بدأه الاجداد والاباء ابداعا بعد ابداع وتميزا اثر تميز وبايعوا فيها آل هاشم الأطهار على السمع والطاعة في المنشط و المكره .
يوم الخامس والعشرون من ايام في كل عام و مع آذان الفجر يعانق فيه كل اردني حر طلة الصباح ويقوموا بما خلقوا له من عمل في سبيل الوطن والامة هكذا علمنا صانع الاستقلال المغفور اليه الملك عبدالله الاول، وهكذا علمنا من بعده صاحب الدستور طلال بن عبدالله، وهكذا علمنا صانع الاردن الحديث الحسين بن طلال طيب الله ثراهم جميعا وهذا ما يعلمنا القائد العظيم عبدالله الثاني بن الحسين الذي دخلنا في عهده نفق من التحديات وواثبت هذا الحمى العربي الهاشمي بقيادته أنه وطن الهمةوالقمة حتى اضحى هذا الحمى في طليعة الدنيا علما ومعرفة وحضارة وثقافة لانه على الخير تأسس وعلى الخير مضى .
أحبائي حتى نخرج من إطار الحديث النظري ونعزز قيم الاستقلال في حياتنا وفي مواجهة التحديات وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها العالم الآن في ظل هذه الجائحة ونحن جزء من هذا العالم والذي لا نملك حيالها إلا أن نتوجه للعمل الجاد الدؤوب كل بموقعه وان تنصب الجهود لبناء لُحمة وطنية حقيقية وتكاتف إجتماعي بين الغني والفقير وبين العاملةوصاحب العمل وبين المالك والمستأجر وبين الجار وجاره يعيد لصحن الأكل الذي كان يدور البيوت ألقه، ونعيد المهور كما كانت ويترك التاجر الجشع ويكتفي بالربح القليل ونرفع شعار الاقتصاد نصف المعيشة نمضي ولا نلتفت لكل المرجفين والمشككين.

وتأكدوا احبتي ان اليوم الذي يمر ونحن في صمود مكسب وان اليوم الذي تطلع شمسه ونحن بخير منحة من السماء وهذا لا يعني أننا على مايرام فهناك عتب لكن بالحكمة تعالج الأمور وبالحكمة نتخطى الصعاب وبالحكمة يسحب بساط الفتنة وبالحكمة نعود نسير .
واما بيعتنا لال هاشم فهي أمانة في اعناقنا لحادي الركب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي نذره الحسين للشعب ، ونحن في عهده ووعده ونحن معه وله ونحن به نمضي وكلما ادلهم الخطب وساق الحال كان هو معقد الرجاء والامل ، وكنا على العهد ومازلنا وستبقى الراية خفاقة وسنمضي رغم الصعاب لكنه الصبر الصبر فبالصبر نتخطى المحن وبالصبر نتجاوز الأزمات .
Tarawneh.mohannad@yahoo.com








طباعة
  • المشاهدات: 919
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم