26-05-2020 04:49 PM
سرايا - اكدت السفارة البريطانية في عمان ان المملكة المتحدة تعمل مع دول في أنحاء الشرق الأوسط للتصدي لفيروس كورونا ولحماية الأشخاص المعرَّضين لخطر الإصابة بالفيروس، وفقاً لما أعلنه اليوم وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني جيمس كليفرلي.
وقالت في بيان صحافي اليوم ان الوزير كليفرلي، اكد اهمية و كيفية تضافر الجهود لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق في مكافحة فيروس كورونا مشيرا الى ان المملكة المتحدة رصدت حتى الآن 764 مليون جنيه إسترليني لأجل الحملة الدولية للتصدي لفيروس كورونا. كما إنها تقود الجهود الدولية لتطوير لقاح آمن مضاد لفيروس كورونا يمكن توفيره في أنحاء العالم، وتعتبر أكبر دولة مانحة للتحالف لأجل ابتكارات التأهب للأوبئة لإيجاد لقاح مناسب.
وقال " ليس باستطاعة أي بلد بمفرده الاستجابة للأثر المدمر لهذا الفيروس القاتل الخفي، الأمر الذي يعني بأن شراكة المملكة المتحدة طويلة الأمد مع الشرق الأوسط هي الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى" معبرا عن امتنانه للجهود التي تبذلها قيادات المنطقة لمكافحة فيروس كورونا، والتعهدات بالمساعدات الثنائية السخية التي يقدمونها دعما للجهود الإقليمية والعالمية المبذولة لدعم أنظمة الرعاية الصحية وإيجاد لقاح.
واضاف ان هناك مجتمعات في أنحاء الشرق الأوسط بحاجة لمساعدات إنسانية، وخصوصا تلك المتضررة بسبب الصراعات المستمرة في سورية واليمن، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يُضطر الكثير من الناس إلى الاحتفال بالعيد بعيدا عن ديارهم بعد أن لجأوا إلى تركيا والأردن ولبنان وغيرها من الدول سعيا للحماية.
وبين ان الحكومة البريطانية رصدت مساعدات تفوق 30 مليون جنيه إسترليني في الشهور الماضية دعما لبرامج منقذة للأرواح في أنحاء المنطقة، وذلك من خلال توفير المعدات الطبية الأساسية اللازمة لعلاج مرضى الحالات الحرجة، وتدريب الفرق الطبية المكلفة باستقبال ومعالجة المرضى. هذا علاوة على التمويل المقدم من المملكة المتحدة للعديد من الوكالات الدولية والمنظمات الخيرية التي تقدم دعما مباشرة في ذلك الجزء من العالم.
كما سيساعد هذا الدعم في التخفيف من الأثر الأوسع نطاقاً للفيروس، ويكفل حصول الناس على المياه ومستلزمات النظافة الشخصية، وأن يتمكن الأطفال من الاستمرار في تلقي التعليم، وأن تتمكن الأسر التي تحتاج للمساعدة من شراء ضروريات العيش مثل الطعام والأدوية.