حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5181

أمين سر نقابة الأطباء المستقيل يخرج عن صمته و يكشف أن استقالة الأعضاء ليست بسبب وقف صرف العلاوات

أمين سر نقابة الأطباء المستقيل يخرج عن صمته و يكشف أن استقالة الأعضاء ليست بسبب وقف صرف العلاوات

أمين سر نقابة الأطباء المستقيل يخرج عن صمته و يكشف أن استقالة الأعضاء ليست بسبب وقف صرف العلاوات

28-05-2020 03:39 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قال أمين سر نقابة الأطباء المستقيل الدكتور منصور ابو ناصر إن ماورد بأن استقالة اعضاء مجلس نقابة الأطباء جاءت بسبب وقف صرف العلاوات للكوادر الطبية هو جزء من الحقيقة ولكنها ليست الحقيقة كاملة و لا يشكل ذلك السبب الوحيد لها، حيث توجد أسباب اخرى تتعلق بفشل العمل النقابي منذ انتخاب المجلس الحالي ووجود عدة تيارات داخل المجلس و اخرى خارجه المجلس تقوم بالتدخل سواء بالإشراف او التوجيه على أداء ومواقف مريديها ووجود أسباب شخصية أو ظروف لبعض الأعضاء شجعتهم على الاستقالة.

وبين ابو ناصر ان ما يجري حالياً من تناحر او اتهامات او تراشق إعلامي او انتخابي على مواقع التواصل الاجتماعي غير مقبول مهنيا ولا حضاريا، وان كان قرار الاستقالة الاخير قد تم طهيه كوجبة جاهزة ومعدة مسبقا لم أتمكن شخصيا الا من تناولها، احتراما و انحناء أمام رغبة طيف واسع من اعضاء الهيئة العامة وانتصارا لإرادتهم ومصالحهم.

وتالياً نص البيان الذي نشره الدكتور ابو ناصر

رسالة للتأريخ النقابي

الزملاء الافاضل الاعزاء

قال تعالى " فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض " صدق الله العظيم

من منطلق مسؤوليتي النقابية والمهنية والشخصية والوطنية فقد وجب علي أن أكتب هذه الرسالة الى زملائي لتوضيح ظروف وملابسات واسباب التحاقي بقرار الاستقالة الجماعية لمجلس نقابة الاطباء الذي تشرفت بأن أكون عضوا فيه بمنصب أمانة السر .

في البداية أوكد على احترامي وتقديري الشخصي لاصحاب الذوات نقيب الاطباء والمجلس المستقيل وكافة اعضاء الهئية العامة ممارسين في القطاع العام والعسكري والخاص والمتقاعدين وأؤكد أن هذه الرسالة تمثل وجهة نظري الشخصية التي اعلنها احتراما مني لنقابتنا وهي الارث العظيم الذي ورثناه جيلا بعد جيل. ولا يظن البعض - سامحهم الله - انني طارئ في العمل النقابي او موجه او صاحب اجندة حزبية او سياسية، وانما اتحدث من منظور تراكمي في خبرتي المتواضعة في العمل النقابي والعام.

بداية أحترم كل الاراء والتحليلات والتعليقات التي اعتبرت استقالة مجلس النقابة الموقر موقفا مشرفا وعملا بطوليا او التي اعتبرتها تهربا من تحمل المسؤولية او جهلا نقابيا او ردة فعل او لتصفية خلافات او لخدمة اجندة انتخابية او حزبية او موجهة من قوى مناكفة او تجارب غير ناضجة.

بتناول الاستقالة وتقييمها لابد من البحث عن الاسباب الحقيقية لها والتي جاءت نتيجة طبيعة لها، حيث أن الانتخابات الاخيرة في النقابة أفرزت مجلس نقابة يعتريه تشوه نقابي واضح في تشكيلته مع الاحترام، فالنقيب جاء من لون وغالبية الاعضاء اصحاب المناصب القيادية من تيار اخر وعدد من الاعضاء من لون جديد ، حيث أدى ذلك إلى ظهور علامات الوفاة السريرية للمجلس مبكرا، بسبب الية تشكيل القوائم الانتخابية والتحالفات ونظام الانتخاب المعمول به ، حيث لم يتفق الجند مع قائدهم، والذي بدوره فضل ان يغرد خارج السرب منفردا في معارك النقابة، الامر الذي أدى الى نشاز في اللحن وهدم العمل النقابي المؤسسي مبكرا.

وهنا يحتم علي الضمير والشعور بالمسؤولية ان اشير الى مبادرة شاركت في اطلاقها خلال التحضير للانتخابات الاخيرة تقضي بان يتم التوافق على قائمة انتخابية موحدة تمثل كافة الاطياف والتيارات، لتكون قائمة مهنية ووطنية جامعة، الا ان رفض التيارات السياسية والحزبية لها اجهضها، بسبب مبالغة احد التيارات بطلب حصته من مقاعد المجلس وتزمت احد التيارات

الاخرى بمرشح لمنصب النقيب الامر الذي ادى لمعركة غير عادلة وغير منتجة في انتخابات النقابة وأفرزت نتائجها المجلس المستقيل بلونين والنقيب بلون ثالث .

لا أريد التطرق لملفات النقابة والانهيار الذي يتعرض له صندوق التقاعد لانني لا احمل مسؤولية ذلك للمجلس المستقيل او للنقيب كون هذه الملفات هي نتاج تراكمات عبر السنين وملفات تم ترحيلها من عدة مجالس سابقة موقرة.

أن ماورد بان الاستقالة جاءت بسبب وقف صرف العلاوات للكوادر الطبية هو جزء من الحقيقة ولكنها ليست الحقيقة كاملة ولا يشكل ذلك السبب الوحيد لها، حيث توجد أسباب اخرى تتعلق بفشل العمل النقابي منذ انتخاب المجلس الحالي ووجود عدة تيارات داخل المجلس واخرى خارجه المجلس تقوم بالتدخل سواء بالاشراف او التوجيه على اداء ومواقف مريديها ووجود اسباب شخصية او ظروف لبعض الاعضاء شجعتهم على الاستقالة .

ان ما يجري حاليا من تناحر او اتهامات او تراشق اعلامي او انتخابي على مواقع التواصل الاجتماعي غير مقبول مهنيا ولا حضاريا، وان كان قرار الاستقالة الاخير قد تم طهيه كوجبة جاهزة ومعدة مسبقا لم أتمكن شخصيا الا من تناولها، احتراما و انحناء أمام رغبة طيف واسع من اعضاء الهيئة العامة وانتصارا لارادتهم ومصالحهم.

المطلوب حاليا من عقلاء وحكماء المرحلة هو تحييد المصالح الشخصية وترك الشعبوية والبطولات الفيسبوكية، ووقف طواحين الهواء، من أجل الوقوف بكل جدية وعقلانية ومسؤولية في صف النقابة ومع مصالحها وان يتم اعادة اطلاق المبادرة النقابية لتكون خريطة طريق لنقابة الاطباء، في سبيل انقاذ صناديقها ومقدراتها والحفاظ على إرثها، حيث تهدف هذه المبادرة النقابية في الاساس إلى إرساء ميثاق شرف نقابي يكون فيه الولاء للهيئة العامة وللمهنة ومصالح النقابة، من خلال العمل على تشكيل قائمة وحدة نقابية توافقية، تضم كافة التيارات النقابية في نقابة الاطباء ( تجمع الاصلاح، القائمة الخضراء ، التيار الاسلامي، تيار نمو، المستقلين )، والبحث عن مرشح توافقي لموقع النقيب. وسأقوم لاحقا بالتعرض بالتفصيل لمحاور هذه المبادرة النقابية بعد استكمال المشاورات مع كافة الفعاليات النقابية.

وأؤكد هنا ان النقابة أضحت أمام تحديات جسام، لا يستطيع تيار نقابي بمفرده مواجهتها أو التغلب عليها، الامر الذي يحتم علينا جميعا في الانتخابات القادمة ان نقدم لهيئتنا العامة، وهي تستحق ذلك، مجلس انقاذ يضم كافة التيارات النقابية وعلى قاعدة التشاركية، وتحت قيادة نقيب مهني غير محسوب على اية اجندة سياسية او حزبية أو جهوية، وانما محسوب على الاجندة النقابية والمهنية ولايحتاج مباركة او تزكية لترشحه، وانما يتمتع بالاستقلالية في قرار ترشحه وعمله وادائه وما ينطبق عليه ينطبق على مجلسه،،،،

وفي الختام أرجو المعذرة على الاطالة وأقدم مسامحتي لكل من ينتقد مبادرتي بشكل غير موضوعي او مسيء ...

والله من وراء القصد

المخلص

الدكتور منصور ابوناصر











طباعة
  • المشاهدات: 5181

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم