30-05-2020 12:36 PM
سرايا - مع استعداد الدول حول العالم إلى عودة دورة الاقتصاد، والأعمال وإن بشكل تدريجي، بعد رفع القيود التي فرضت سابقا بسبب فيروس كورونا الذي أصاب 6 ملايين إنسان بحسب آخر الإحصاءات، يتخوف العديد من العاملين والموظفين من رهبة تلك العودة والاختلاط.
فبدءا من دخول باب الشركة مروراً بالمصعد وأمكنة تناول الطعام أو الحمامات وصولاً إلى المكتب بحد ذاته والهاتف والكمبيوتر، تطرح عشرات الأسئلة والمخاوف.
لعل هذا ما دفع منظمة العمل الدولية إلى التأكيد على وجوب فرض تدابير وقائية لمنع انتشار الفيروس في أماكن العمل.
ففي مقابلة مع صحيفة "روسيسكويا غازيتا"، أكدت مديرة مكتب منظمة العمل الدولية لأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، أولغا كولايفا، أن "متطلبات عدة ستفرض من دخول المصعد واحداً تلو الآخر، إلى الحفاظ على مسافة لا تقل عن مترين بين العاملين، وتغيير فترات عمل الموظفين في المكتب ومن المنزل، بحيث لا يكون هناك تقاطع في نفس المكان".
كما أشارت بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك إلى أنه من الممكن أيضاً تحديد ممرات الحركة والتنقل داخل المباني، بحيث يدخل الناس عبر ممر واحد إلى غرفة ما ويخرجون منها من خلال ممر آخر،
إلى ذلك، أعربت عن اعتقادها بأن تلك الإجراءات الجديدة سترافقنا لفترة، لا تقل عن 6 أشهر على أقل تقدير.
يشار إلى أن المنظمة العالمية كانت أعلنت سابقا أن أكثر من 300 مليون وظيفة، بدوام كامل، قد يفقدها الاقتصاد العالمي بسبب وباء فيروس "كورونا" في الربع الثاني من عام 2020.