30-05-2020 02:02 PM
سرايا - رأى عضوان بالمجموعة العلمية الاستشارية للطوارئ في بريطانيا أن بلادهم أقدمت على تخفيف القيود على حرية التنقل قبل الأوان، في وقت تتواصل فيه زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا.
ونقلت شبكة “سكاي نيوز” الإخبارية اليوم السبت عن المستشارين جون إدموندز وجيريمي فارار، القول إن وجود نظام “لم يتم اختباره” لاختبار وتتبع انتشار الفيروس، يفاقم من تفشي العدوى.
وقال إدموندز إنه من المتوقع، اعتمادا على الأرقام الحالية، أن تشهد إنجلترا حالات وفاة جراء الإصابة بالفيروس تتراوح بين أربعين وثمانين حالة يوميا، حتى دون حدوث موجة ثانية من تفشي كورونا.
وقال فارار إنه يتعين أن يعمل النظام الجديد الذي طبقته الهيئة الوطنية للخدمات الصحية في بريطانيا مؤخرا، للاختبار وتتبع انتشار كورونا، “بكامل طاقته” قبل أن يتم تخفيف الإجراءات، بحسب ما أوردته وكالة أنباء “بلومبرج”.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن أمس الأول الخميس مزيدا من تخفيف قيود كورونا ، وقال إنه جرى استيفاء المعايير التي وضعتها الحكومة في هذا الشأن.
وبداية من الأسبوع المقبل، يستطيع البريطانيون أن يلتقوا في مجموعات يصل عدد أفرادها إلى ستة أشخاص، في الحدائق الخاصة، مع الحفاظ على مسافة مترين، على الأقل، بين كل شخص وآخر.
وبحسب مكتب الإحصاءات الوطنية، فإن معدل الإصابات الجديدة بالفيروس في البلاد يصل إلى 54 ألفا أسبوعيا.
ووفقا لبيانات لجامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، سجلت بريطانيا 272 ألفا و607 إصابات بالفيروس، توفي منها 38 ألفا و.243