سرايا - وصلت سرايا رسالة من احد القراء يريد حلا وتاليا تص الرسالة كما وصلت  وكالة سرايا :

سرايا :- اريد حلا ارجوكم ان تنشروا قصتي ولا تهملوها واتمنى من القراء ان يسامحوني لعرض قصتي لكن والله ابتغي النصيحة منكم وليس هدفي المجاهرة بمعصيه لكن تعبت لذلك لجئت لعرض قصتي كنت صغيره حينها ولم اكن ادري ما تخبئ لي الايام جاء لخطبتي ووافق اهلي وكان زواج تقليديا .. كنت احبه او بالاحرى ربما كنت اقنع نفسي انه اصبح زوجي وانه يجب ان احبه ولكن بعد الزواج باشهر قليله اكتشفت اني قد وقعت بمصيبة عندما اصبحت زوجة له ... هاتفت اهلي بعد 3 اشهر من زواجي وانا باكيه وقلت لهم لا اريده ارجوكم قبل ان اكمل حياتي معه وانجب منه الاطفال خلصوني منه حزنت امي وابي كثيرا وقالو لي ماذا سيقول عنك الناس(تزوجت 3 اشهر وتطلقت) واهدي يا بنتي وسوف يتحسن ويصبح افضل واصبري وان شالله رح يتغير وعندما نظرت الى الحزن في عيون والدي وشعرة انه قد احس في مصيبتي ولكن بعد فوات الاوان خنقتني العبرات وسكت ورضيت بقدري و بما انا فيه كان زوجي بعيدا عني في كل شيء با افكاره وبحنانه وبرجولته ودائم السهر مع اصدقائه وقد هضم ابسط حقوقي الزوجيه مرة عشرة اعوام على زواجي منه وعندي منه طفلان اصبح عمري 28 سنه ولا اعرف كيف مرة السنين معه لم يشعرني بيوم انني انثى جميله فو الله حتى كلمات الاطراء والمديح لا اسمعها منه رغم اني جميله لا امتدح نفسي والله لكن لا اعرف لماذا لا يراني هكذا بينما اجد الناس يشعرونني بذلك وبرغم كل هذا ....كنت راضيه بما قسمه الله لي رغم العناء والبعد بالمشاعر اللتي اعانيها مع زوجي الذي لا يغار عليي والذي جعل مني رجل في البيت وسلب مني انوثتي وجعلني اقوم بحق القوامة عنه في تربية الابناء وبالصرف على البيت رغم اني لسة موظفه لكن اتقاضى مبلغا من اهلي كل شهر و في احدى الايام كنت على النت وتعرفت بالصدفه على شاب من بلد شقيق اصبح صديق لي واخ وكنت احب صداقته واخوته ولكن فجأه بعد فتره تحولت الصداقه والاخوه الى حب واصبحت لا ارى بالدنيا سواه رغم اني ملتزمه دينيا ومن بيئه محافظه والله لكن لا ادري ما حل بي وبقلبي واقسم اني دوما ابكي وادعوا الله ان يبعدني عن الحرام فا انا عندما تعرفت بهذا الشاب والله لم اكن انوي انا احبه او اجعله يحبني لاني كنت راضيه بما قسمه الله لي ... لكن الان لا ادري ماذا حل بي اصبحت مضطربه احب هذا الرجل ولا استطيع ان ابتعد عنه وابكي لاني اعرف انني لست له رغم انه يحبني وهو اعزب ويصغرني بسنتين لكن اقسم اني شعرت انه قد فهمني اكثر من زوجي الذي عشت معه عشرة اعوام والذي يكبرني بعشرة اعوام وبعد معرفتي به شعرت بنفسي انني موجوده بعد بهذه الدنيا فلقد اصبح هذا الرجل جزء من قلبي وحياتي واشعر ان هذا الرجل سيصبح زوجا لي ام هذا وهم وجنون .. فماذا افعل ارجوكم ارشدوني و لا تستهزئوا بردودكم ربي يجزي الخير لكل من يجيب ويعلق بلا استهزاء فا انا ابتغي النصيحه والحل لما انا فيه ارجوكم ارشدوني وتذكروا قول الرسول (من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت) وشكرا لكم اختكم رهف