31-05-2020 09:03 AM
بقلم : م. أحمد نضال عوّاد
يجبُ التركيز دائماً على زراعة بذور القيم الجميلة بيننا وبين الآخرين، فأجمل الأقوال هي التي تكون ثماراً لنشر المحبة، العدل، الصدق، وغيرها من القيم الجميلة بين الناس.
لستُ أعيش بالمدينة الفاضلة، لكن باعتقادي ينبغي علينا التفكير دائماً بالكيفية التي نصل إليها؟
والسؤال، كيف يمكننا تعظيم الإيجابيات؟ كيف يمكننا تحقيق السعادة للناس؟
كيف يمكننا بناء جيل مؤمن بالله، حريص على وطنه، يحافظ على الآخرين، يشعر بإنسانيته، ويقوم بواجبه بعدالة وإخلاص.
التفكير في ذلك لا يعني مطلقاً أَننا نمتلك سلطة محاسبة الآخرين أو تقييم سلوكهم أو إصدار الأحكام عليهم.
فلنعلم أنّ الإيمان باللّه - عزّ وجلّ - المتبوع بالاستقامة هو بوابة الخير العظيم لكلّ شخص فينا، ولمجتمعنا وللناس أجمعين.
إذا أردت أن أنصح نفسي وجميع الأخوات والأخوة، فخير النصيحة هي تقوى اللّه والاستقامة على أوامره. ولنعلم أن حياتنا مهما طالت وعظمت أنّها بوابة لحياة أخرى، فلنزينها بالنية الطيية والاخلاص للّه ، والعمل الصالح، ولنساهم في بناء مجتمعنا ونفع الناس.
الجميع يصيب ويخطئ، لكن ما زال الطريق مفتوحاً للإحسان حتى لمن أساء إليك.... ولنا في وصية رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم القدوة الحسنة حيث قال : " أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك"