01-06-2020 09:41 PM
بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
عندما يتحدث جلالة الملك يعزز ويرسخ الأمل والتفاؤل وجلالة سيدنا السند وضمان الأمان لوطننا وأمنه واستقراره ونمائه وفي حديث جلالة سيدنا في اللباس العسكري لابنائه قادة كتائب الإسناد في المنطقه الشماليه هو القوه وبان الأردن قوي في قيادتنا الهاشميه التاريخيه وفي شعبنا الأردني الملتزم والمتماسك وحدة واحده وأسرة واحده خلف قيادتنا الهاشميه وفي جيشنا العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه القويه والمهنيه واثبتت أزمة الكورونا قوة الاردن ومنعته ومتانة ورؤية التخطيط والجهود الجبارة التي قامت بها الدوله بقيادة جلالة الملك والتي كما قال جلالة الملك بانها انطلقت من (الإنسان اغلى ما نملك ) واليوم كما قال جلالة الملك تعود القطاعات للعمل على قاعدة(التوازن) بين الصحه والعمل والإنتاج والتعليم والتزام الجميع في ما يصدر من توجيهات صحيه وعلى قاعدة (الانطلاق) في الاقتصاد حيث أثبتت قطاعات الزراعه والصناعات الغذائيه والصناعات كالمنظفات والادويه بانها قاعدة الأمن الغذائي الوطني والعالمي و يكون الأردن بتوجيهات جلالة الملك ركيزة اساسيه في هذه القطاعات للاقليم والتصدير للعالم وفي رأيي بأن توجيهات جلالة الملك في التركيز والتوسع والاستثمار اكثر في هذه القطاعات يمثل (انطلاقا)استراتيجيا نوعيا للاردن ويصبح الأردن (قوة اقتصاديه للإقليم وفي العالم) وفي رأيي يحتاج إلى تنفيذ سريع ودقيق لتوجيهات جلالة الملك ورؤية جلالة الملك الساميه المستقبليه الثاقبه وفي رأيي بأن التنفيذ يحتاج إلى سرعه في تغييرات اداريه جذريه عنوانها الكفاءه والخبره والعمل ليل نهار والإخلاص والمتابعه في كافة القطاعات وخاصة في القطاع الصناعي والقطاع الصحي والقطاع الزراعي والقطاع العمالي والتعليمي والإعلامي والسياحي وتشكيل مجلس خبراء من هذه القطاعات
والاستماع إلى ارائهم فهناك قصص نجاح في القطاعات الانتاجيه من الزراعه والصناعه والصحه والتعليم وانا اعرفهم واحدا واحدا وكنت على تواصل ولقاءات معهم أثناء الازمه وخاصة في منطقة الزرقاء والمفرق وماركا والعاصمه وفعلا يستحقون الشكر على جهودهم في تأمين الأردن في إنتاج زراعي وغذائي ومنظفات كيماويه وادويه وفي رأيي بأن توجيهات جلالة الملك السديده تحتاج إلى سرعة في التنفيذ والتوجه شرقا في بناء مدن سكنيه لقربها من العاصمه ومن الإنتاج مما يوفر ايدي عامله ونقل ولوجود جامعات وخدمات وتخصيص اراضي من أراضي الدوله وبيعها في أسعار معقوله بشرط البناء،والإنتاج أي التوجه شرقا نحو الزرقاء ونحو الازرق ومنطقة الطافح والحلابات ونحو المفرق وبلعما واربد ومختلف مناطق المملكه واقترح بتخصيص أراضي للجامعات والبلديات ومختلف مؤسسات الدوله بشرط البناء كما هو الحال قرب جامعة الزرقاء،الخاصة ومدينة خادم الحرمين الشريفين ومن يمر مثلي يوميا يفتخر أنها اصبحت مدينة اهله في السكان ونموذجيه، وسبق أن تم تخصيص أراضي للصحفيين وديوان المحاسبه ورئاسة الوزراء كما كانت يافطة تشير إلى ذلك
وفي رأيي فان تنفيذ توجيهات جلالة سيدنا يحتاج إلى تغييرات جذريه في وسائل التوجيه الوطني وخاصة الاعلام الوطني والتركيز على التوجه نحو الإنتاج والتصدير وتغيير العقليه والتعليم التطبيقي والتقني ولا حل لمشكلة البطاله إلا التوجه نحو الصناعه والزراعه والإنتاج للوطن والإقليم والتصدير
فكما سمعت مثلا بأن كيلوا البندوره في دول اوروبا ٥ يورو ولدينا قصص نجاح في الإنتاج الزراعي والغذائي والصناعي كالمنظفات والادويه يبنى عليها
وفي رأيي بان حديث جلالة الملك الاستراتيجي والهام والاردن الأقوى بعد أزمة الكورونا و إعادة الحياه وفي العمل والإنتاج والتعليم مع التوازن الصحي والالتزام وفي رأيي فان قطاعات السياحه الداخليه والفنادق يمكن أن تكون أيضا قصص نجاح في العمل والإنتاج ويمكن أن يكون فعلا الأردن مركزا للتعليم العالي وجذب واستقطاب طلبه من جميع الدول ولعل جامعاتنا الوطنيه من عامه وخاصة هي قصص نجاح أيضا
وفي رأيي بأن هناك قله من يكتب ويتحدث ينعق ويجلد الذات دون أن يتحدث أو يكتب بموضوعية وبعيدا عن النقد البناء المطلوب وفي تحليل البعض لما يكتب أو يتحدث فإن بعضهم يحتاج إلى مراجعة نفسه اولا لان الآخرين لديهم عنه ولا أحد يصدقهم لانهم معروفون في كل قصصهم وفي فسادهم
فالاردن القوي يزداد قوه في امن غذائي قوي وامن صحي قوي وامن صناعي قوي و إنتاج قوي وامن زراعي قوي وامن تعليمي قوي وسياحي قوي وخدمات قويه مع جيش وأجهزة أمنيه قويه وسيبقى الأردن قويا جدا ومن لا يعرف عليه أن يعرف
ومن يتجول في الميدان يعرف بأن الأردن قوي جدا جدا و ان الأردن مع أبي الحسين والحسين ابن عبدالله الثاني قد قرنا
كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط